الشعبية والنضال: العمل لقطع الطريق على العدو والقوى المعادية والحفاظ على أمن المخيمات واستقرارها وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لجماهير الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية.

الشعبية والنضال: العمل لقطع الطريق على العدو والقوى المعادية والحفاظ على أمن المخيمات واستقرارها وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لجماهير الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
عقد لقاء مشترك بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وذلك في مقر الأمانة العامة للجبهة الشعبية ١٦/١٢/٢٠٢١ بدمشق.
ناقش الجانبان تطورات القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني داخل أرضه وخارجها، وغياب برنامج وطني شامل يحمي القضية الفلسطينية ويواجه مخططات العدو الصهيوني، التي تهدف إلى تكريس وجود الاحتلال وإنهاء جذوة النضال والكفاح الفلسطيني.

وتحدث الجانبان بشكل مطول وشامل عن الأوضاع الفلسطينية الصعبة والجهود المبذولة لوضع حد للتدهور والانحدار، الذي لحق بالقضية الفلسطينية المقدسة، والشلل التام الذي أصاب المؤسسات الوطنية الفلسطينية والتفرد الحاصل في اتخاذ القرارات دون مشاركة القوى الوطنية والشعب الفلسطيني، كما حذروا من تدهور الأوضاع في المخيمات الفلسطينية بلبنان.
موضحين أهمية العمل لقطع الطريق على العدو والقوى المعادية والحفاظ على أمن المخيمات واستقرارها وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لجماهير الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية.
كما تطرق اللقاء لضرورة بذل كل الجهود لعودة أبناء مخيم اليرموك إلى بيوتهم وتأمين كل الإمكانيات لتقديم الدعم والمساندة لإعادة اعمار المخيم وعودة الحياة لهذا المخيم الذي قدم الكثير من التضحيات للقضية الوطنية الفلسطينية.
وأكد الجانبان على ضرورة العمل الجاد والجهود المخلصة لكسر الأساليب البالية والفاشلة التي ألحقت الضرر بالقضية الفلسطينية، والعمل الحقيقي من أجل بذل كل الجهود الوطنية لإيجاد السبل والطرق النضالية الكفيلة بإعادة الدور الحقيقي للجماهير الفلسطينية التي ضحت بكل ما تملك من أجل إبقاء القضية حية ومتقدة والإطاحة بكل الأفكار والأساليب التي أدت إلى هذا الخراب الذي نراه الآن، فالشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش حياته كباقي شعوب الأرض بحرية وكرامة وعزة ومجد يليق به وبتاريخه وعراقته في الوطن العربي، لا أن تفرض عليه حلول وتسويات مذلة وسلطة وهمية وأُطر فارغة القيمة والمحتوى والهدف.
وشدد الجانبان على ضرورة إيلاء الأهمية والوقوف مع أبناء شعبنا الصامد البطل داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948 وبشكل خاص في وجه حملات الإرهاب الصهيونية في هدم ومحاصرة القوى الوطنية والشعبية والتضييق على شعبنا الصامد والاعتقالات الأخيرة التي شملت الرموز الوطنية الفاعلة والمناضلة.
وفي ختام اللقاء وجه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التحية والتقدير والاعتزاز للأخ العزيز والقامة الوطنية والنضالية العالية الرفيق أحمد سعدات، الذي يواجه بشجاعة واقتدار العدو وهو في المعتقل الصهيوني، كما أشاد بدوره الهام على الصعد الوطنية والنضالية من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية والعمل على حشد كل الطاقات الوطنية والعسكرية للدفاع عن شعبنا وقضيته المقدسة.
حضره عن الجبهة الشعبية الرفيق أبو احمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة والرفيق عمر مراد عضو المكتب السياسي والرفيق عبد الكريم الشرقي دائرة العلاقات.
وشارك في هذا اللقاء الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام والرفاق هيثم عبد القادر  وأبو جمال العسكر  ومحمد عادل أبو عادل أعضاء المكتب السياسي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار