فلسطينيو المخيمات بـ2021..واقع يزداد سوءًا وحملات التفريغ تتواصل يعاني الفلسطينيون في المخيمات والشتات أزمات متراكمة وحقوق مهضومة، تستدعي وقفات جادة لتحسين أوضاعهم وتوفير أدنى مقومات الحياة لهم.

فلسطينيو المخيمات بـ2021..واقع يزداد سوءًا وحملات التفريغ تتواصل
يعاني الفلسطينيون في المخيمات والشتات أزمات متراكمة وحقوق مهضومة، تستدعي وقفات جادة لتحسين أوضاعهم وتوفير أدنى مقومات الحياة لهم.

وبات الفلسطيني اللاجىء المنهك بأزماته اليومية المثقلة على كاهله في مخيمات اللجوء حيث لبنان وسوريا والأردن، احوج ما يكون إلى رؤية مسوؤل فلسطيني ينظر إليه بعين الرأفة والإنسانية، والتفكير بهمومه وإنهاء معاناته.

وبلغ تعداد اللاجئين الفلسطينيين وفق احصائية المركز الفلسطيني للإحصاء في منتصف عام 2019، بـ 13 مليون، فيما تقول احصائيات أخرى أنهم بلغوا 16 مليون لاجئ.

واقع يزداد سوءًا

ويقول ياسر علي عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج إن واقع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات هو واقع يزاد سوءاً كل عام لغياب مسؤولية منظمة التحرير عن هموم الشعب الفلسطيني.

وأضاف علي في تصريح خاص”، “نرى أن الشعب الفلسطيني متروك لوحده يعاني الأمرين ولا نجد من يقوم بواجباته تجاهه”.

وأضاف: “في لبنان عانى الشعب الفلسطيني كما الشعب اللبناني، فضلاً أن اللبنانيين مسموح له قانونياً عدة أمور ممنوعة على الشعب الفلسطيني، بمعني أنه في حال عادت الأمور إلى ما كانت عليه لن يعود الفلسطيني كما اللبناني وإنما سيكون ممنوعاً من العمل والصحة والاستشفاء والتعليم والتملك”.

وأوضح أن الواقع للاجئين الفلسطينيين في لبنان ازداد صعوبة عندما حدثت الأزمة عام 2019، عندما خرج وزير العمل اللبناني بمنع الفلسطينيين من العمل في معظم المهن اللبنانية، مضيفا” الشعب الفلسطيني يعاني أصلا من محاولات إقفال الأونروا ومن صفقة القرن وغيرها من الأمور التي حدثت في عهد ترامب”.

وذكر أن “الشعب الفلسطيني بدأت أزمته في لبنان من الناحية الاقتصادية، وهو يعاني الأمرين وفق الاستطلاع الذي أجرته الجامعة الأمريكية في بيروت لمرتين”.

وقال: “في المرة الأولي التي جري فيها الاستطلاع عام 2010 كانت نسبة الفقر 66%، والعاطلون عن العمل 56%، والذين يعانون الأمراض المزمنة 33%، والذين بدون تأمين صحي 95%”.

وأشار إلى أن ازدياد العاطلون عن العمل جاء بعد أن الدخول في مراحل الأزمة الاقتصادية اللبنانية؛ أولها الأحداث اللبنانية وانهيار الليرة وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والجمارك، وانفجار مرفأ بيروت والدمار الذي حل بلبنان، وكل هذه العوامل أدت إلى ضرب المنظومة الاقتصادية في لبنان.

أما بالنسبة للاجئين في سوريا فقال إن الجميع يعلم الأوضاع الصعبة في المخيمات، وبالتالي انخفضت أعداد الفلسطينيين في سوريا من 600 إلى حوالي 400 ألف، والآن يحصلون على جوزات سفر السلطة الفلسطينية الذي يسهل لهم الهجرة والسفر وبالتالي ينتفي عنهم صفة اللاجيء.

وأشار إلى أن الفلسطينيين في سوريا ولبنان يهاجرون عبر طريق تركيا واليونان، حيث يجرى تفريغ محيط فلسطين من اللاجئين الفلسطينيين.

ونبّه إلى أن معظم الفلسطينيين في الأردن لديهم جنسيات أردنية، وبالتالي قد لا يحق لهم أن يطالبوا بحق العودة، وفق ما هو مخطط له.

ولفت إلى أن الخطة ان يصبح اللاجئين في لبنان 100 ألف لاجئ، حيث أنهم الان حوالي 250 ألف لاجئ بعد ان كانوا 500 ألف لاجئ، مشيرا إلى أن الخطوة المقبلة هي العمل على توطينهم وتذويبهم في المجتمع اللبناني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار