اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني..*كي لا ننسى قرار التقسيم / بتاريخ 29/11/1947*

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها رقم 128 قرارا رقم 181 وتصويت بـ 33 صوتا مؤيدا مقابل معارضة 1٣ وامتناع 10 كالآتي:
– مع القرار: أستراليا، بلجيكا، بوليفيا، البرازيل، بيلاروسيا (روسيا البيضاء)، كندا، كوستاريكا، تشيكوسلوفاكيا، الدانمارك، جمهورية الدومينيكان، إكوادور، فرن سا، غواتيمالا، هاييتي، إيسلندا، ليبيريا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، نيكاراغوا، النرويج، بنما، باراغواي، بيرو، الفلبين، بولندا، السويد، أوكرانيا، جنوب أفريقيا، الاتحاد السوفياتي،
الولايات المتحدة الأميركية، أوروغواي، فنزويلا.
– ضد القرار: أفغانستان، كوبا، مصر، اليونان، الهند، إيران، العراق، لبنان، باكستان، المملكة العربية السعودية، سوريا، تركيا، اليمن.
– امتناع: الأرجنتين، الشيلي، الصين، كولومبيا، السلفادور، الحبشة، هندوراس، المكسيك، المملكة المتحدة، يوغسلافيا. وماذا بالقرار : اولا : انهاء الانتداب البريطاني وبما لا يتجاوز شهر اغسطس آب 1948 ثانيا :تأسيس دولة عربية فلسطينية على45% من فلسطين.
ثالثا : تأسيس دولة يهودية على 55% من فلسطين.
رابعا : أن تقع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصاية الدولية. مع العلم انه في عام 1947 كان الموقف على الارض كالتالي : نسبة السكان اليهود في فلسطين عام 1947 هي31.7%.
نسبة الأراضي التي يمتلكها اليهود في فلسطين عام 1947 هي 6.5%.
نسبة الأراضي التي أعطى ملكيتها قرار التقسيم لليهود هي 55% !! ولم يكن يتم ذلك لولا جهود الرئيس الامريكي ترومان وادارته لاقناع العديد من الدول للتصويت مع القرار وذلك بالاغراء تارة واخرى بالابتزاز وبالترهيب والترغيب خاصة لدول امريكا الجنوبية ، وقد استندت اسرائيل بعذا القرار فيما سمي بوثيقة استقلالها، وللاسف حتى اتفاقيات الهدنة العربية الاسرائيلية التي وقعتها دول الطوق كل على حدة عقب انتهاء الحرب 1948 اعطت الكيان الجديد اكثر مما ورد في قرار التقسيم ، في القرار الكثير من العبر والدروس لمن اراد ذلك .. هذه دعوة لكل اصحاب القرار ان يتم تدريس هذه العبر والدروس لكل ابناء شعبنا الفلسطيني وكذلك لكل الدبلوماسيين والاعلاميين والقانونيين العرب لكي لا تندثر مع النسيان حقوقنا التي كانت هذه الوثائق اداة الظلم والقهر كما كان قبلها اتفاق السلطان الكامل الايوبي مع فريدريك الثاني عام 1229م وتسليمه القدس طوعا للصليبيين وكذا اتفاق ابو عبد الله محمد الثاني وملك ليون وقشتالة عام 1491 وتسليم اخر معقل للمسلمين “غرناطة” بالاندلس ، ووعد بلفور ، وقرار صك الانتداب ، وقرار التقسيم .. على الاقل ان نسلم جيل وراء جيل هذا الظلم والقهر حتى يصل الى من سيقف على اسوار القدس ليقول : ها قد صرنا على اسوارها ولن نعود للخلف ابدا.

– كتب الأستاذ الدكتور جهاد البطش
🇵🇸 *_شبكة الساحل الإخبارية_*

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار