عبد المجيد: يلتقي الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشعبية في قطاع غزة.

التقى الرفيق خالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني 20/8/2018 في مقر الأمانة العامة للجبهة بالأمين العام لحركة المقاومة الشعبية بقطاع غزة أبو القاسم دغمش القادم من غزة والقاهرة، الذي أعرب فيه عن سعادته واعتزازه الكبير بالعلاقة النضالية والأخوية بين الجبهة واللجان الشعبية، والتي تجسد تكاتف وتعاضد شعبنا مهما ابتعدت المسافات من اجل مواصلة النضال على طريق التحرير والعودة … كما أعرب عن تقديره لدور الجبهة ومواقفها الوطنية الصلبة في مواجهة كل من يعمل على إلحاق الأذى بقضية شعبنا المقدسة وحرص الجبهة على حشد كل القوى الخيرة والمتمسكة بأهداف شعبنا الوطنية … وأشاد الأمين العام للجان المقاومة الشعبية في القطاع الصامد بالدور الهام للرفيق عبد المجيد وحرصه على التواصل مع المقاومة الشعبية في غزة في أصعب الظروف ومطالبته الدائمة مع قوى عربية وعالمية لدعم القطاع والوقوف معه على الصعد كافة لرفع الظلم والحصار عن غزة وأهلها الشجعان الأبطال …
وأشاد عبد المجيد …بغزة العزة وأهلها ومقاومتها البطولية وتضحياتها من اجل فلسطين كل فلسطين …وتصديها ببسالة منقطعة النظير للعدو في زمن نسي فيه البعض المقاومة والكرامة ،بل يعملوا على التنسيق مع العدو مثل سلطة رام الله التي لا تمثل إلا نفسها ومن معها ممن ارتهنوا للعدو.
كما حيا عبد المجيد: سورية وجيشها وقائدها الكبير الدكتور بشار الأسد والانتصارات الكبرى على قوى الشر والعدوان وكسر شوكة والإرهاب وكذلك التضحيات التي قدمتها سورية العروبة والمقاومة من اجل القضية الفلسطيني قضية العرب الأولى مهما غلت التضحيات والصعوبات .
وقال عبد المجيد : غزة في القلب…. دامية ،….وغزة تمنحنا اليوم الصبر وتعلمنا وهي تواجه حقد ونار القنابل الأمريكية _الصهيونية…أي بشر هؤلاء الذين …يقاتلون أقوى ترسانة عسكرية لقوى الشر والعدوان في العالم … وهم يقدمون اعز الناس إليهم… فداء لفلسطين ومن بين الأنقاض يخرجون علينا ليمطرونا عنفوانا وكرامة وإيمانا ويمطروا العدو بالصواريخ التي تحلق فوق سماء بلادنا ومدننا وقرانا وبحرنا …وتخبرنا بأن موعد الفجر آت وأن الدم الذي يراق اليوم هو منذور لفلسطين كل فلسطين ….وان الشهداء الشجعان كانوا يرددون لن نرفع… إلا راية التحرير والمقاومة وصواريخنا التي نطلقها اليوم ستصل ذات يوم حيث وصلت … لنتابع المشوار…هؤلاء الأبطال هم الذين يشقون ويعبدوا لنا ولامتنا العربية طريق العودة …طريق التحرير ….وألام الفلسطينية العظيمة أي أم هذه …وجهها الذي يضئ لنا الطريق ويقطع طريق الحزن والبكاء إلى طريق الكرامة والتحدي … أي الأمهات من نراهن …صامدات شامخات ….أي حزن يستطع قهرهن …. منهن … إنهن انسياب الروح في ندى أشجار الجليل التي تنتظر الأحبة والأهل وان طال الغياب …إنهن عيون الحب في زمن الرعب ..
… نعرف جيدا إن سواعد المقاومين الأبطال ..هم من
يعيد لنا … زمنا لا محتل فيه ..ولا معابر … ولا سلطة … زمنا نغنى
فيه للوطن … لفلسطين كل فلسطين … زمنا لا نرى فيه جنود الاحتلال ….

زمنا يخبرنا إن فلسطين لنا كلها من البحر إلى النهر ….وان البحر لنا وكذلك الجبل والقدس لنا، والهواء لنا، والمطر الذي يغسل وجوهنا ويعيد لنا بهاء الوجوه والأرض والخضرة لنا …. بلاد لنا… بلا حواجز وبلا جدار …ولا حصار … ولا زوارق للعدو تجوب البحار …. قد يكون هذا التمني من الخيال أو من المحال ….لكن أبطالنا حفروا بشلال الدم المحال وأذهلوا كل من تمنى زوال الحال للصمود العظيم الذي أوصلنا…إلى ما نحن فيه من الفخر ببشائر صمود يعقبه إن شاء الله ….الانتصار….
غزة اليوم ….تحمينا جمعيا تحضننا جمعيا ….تذود عنا جميعا …وتنادينا جميعا إن نكون معها بكل ما نملك حتى تحقيق الانتصار…. إنها غزة فلسطين … تقاتل اليوم لتهب معها كل فلسطين … من اجل أن تعود فلسطين لامتها وتشرق الشمس فيها من جديد … ونردد مع الامام الشافعي ابن غزة :

واني لمشتاق لأرض غزة

وان خانني بعد التفرق كتماني

سقا الله أرضا لو ظفرت بتربها

كحلت به من شدة الشوق أجفاني.

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني / الإعلام المركزي .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار