مسيرات احتفالية في القدس وبيت لحم والناصرة وأرجاء فلسطين بمناسبة أحد الشعانين

 

القدس: تحتفل الكنائس في فلسطين وسائر أنحاء العالم، اليوم الأحد 25مارس/آذار، بأحد الشعانين، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد.
وتُرفع في هذا الاحتفال أغصان النخل التي ترمز للانتصار والزيتون التي ترمز للسلام التي كان يستقبل الملوك بها، كذلك الشموع التي ترمز للنور، نور القيامة، بالإضافة إلى أنها ترمز إلى كلمة الله التي تنير خطى الإنسان.

29542736_1179325158836869_2827344695957812894_n 29498147_1179325095503542_4081291434386917107_n 29542489_1179325085503543_8020170110236727682_n 29594778_1179325112170207_5333566484683723894_nوأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح وهو عبارة عن استقبال شعبي ليسوع المسيح، وهو عيد فرح لا يكتمل ولا يتوج إلا في الفصح والقيامة. أما من الناحية الدينية، فهو مدخل أسبوع الآلام الذي يتوج بفرح عيد القيامة مثلما بدأ زمن الصوم بفرح عرس قانا الجليل.
مشاركة المسيحيين بمسيرة احد الشعانين.

وشهدت الكنائس في القدس وبيت لحم منذ ساعات الصباح صلوات وقداديس خاصة احتفالا بالمناسبة، قبل انطلاق مسيرة الشعانين التقليدية ساعات الظهيرة، والتي يترأسها رعاة الكنائس وتتقدمها المجموعات الكشفية.
وتصل الاحتفالات بالعيد ذروتها في مدينة القدس بإقامة دورة الشعانين التقليدية التي يترأسها غبطة البطريرك فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين، والتي تنطلق من كنيسة بيت فاجي وصولا إلى جبل الزيتون، قبل أن تختتم في كنيسة القديسة حنة في باب الأسباط.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار