ترزي : يدين استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله

دان سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام وموقعها الاخباري، استهداف موكب رئيس الوزراء بعبوة ناسفة بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون جريمة تتساوق مع المخطط التآمري لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وافشال المصالحة وتحويل الانقسام الى انفصال دائم ما بين الضفة وغزة.”
وقال ترزي”ان “ما جرى يجعلنا أكثر تصميما على تحقيق المصالحة” لان المصالحة والوحدة تعني صمود شعبنا ضد المؤامرات التي تحاك ضدنا وهي صمام الامان لتصدي ابناء شعبنا ضد جميع هذه المؤامرات، داعيا حركة فتح وحماس المضي قدما في هذه المصالحة باسرع وقت ممكن لافشال كل من يتربص ويصطاد بالمياة العكرة وأن لاّ تؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة”.

وأضاف قائلا: هناك استبعاد كلي ان تكون حماس تقف خلف هذه العملية الجبانة، فهي تجلب لها الضرر والمزيد من الإجراءات العقابية بحقها وبحق القطاع من قبل السلطة الفلسطينية، وهي كذلك تمس بهيبتها وقدرتها على السيطرة على الأوضاع الأمنية. ويجب علينا توخي الحيطة والحذر بعدم إطلاق الإتهامات جزافاً وإنتظار ما سيتم الكشف عنه، وعلينا ان لا ننجر للتصريحات التوتيرية والتراشق الإعلامي.
وطالب ترزي الأجهزة الأمنية في القطاع إلى سرعة الكشف عن المتورطين في قضية التفجير وتقديمهم بشكل عاجل للعدالة واتخاذ الاجراءات اللازمة التي تحول دون تكرار هكذا اعتداءات.
وأوضح ترزي ان وعي الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه ووحدته افشلت كل المشاريع والمخططات التآمرية التصفوية وكذلك مشاريع الشرذمة والانقسام رغم ما تعرض له شعبنا من عدوان وحصار واستيطان.
المؤامرة الصهيوو امريكية التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني اكبر منا جميعا فتوجيه البوصلة باتجاهها الصحيح نحو طريق تحرير فلسطين والقدس والاقصى وجميع المقدسات يتم من خلال توحيد الجهود ودعم صمود ابناء شعبنا الفلسطيني وخصوصا في القدس، والرد الامثل على هذه المؤامرات الوحدة ثم الوحدة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار