روسيا تنتقد تجاهل مندوبي أمريكا وإسرائيل لفلسطين بمجلس الأمن..وتدعو الى قمة فلسطينية اسرائيلية في موسكو

0

روسيا تنتقد تجاهل مندوبي أمريكا وإسرائيل لفلسطين بمجلس الأمن..وتدعو الى قمة فلسطينية اسرائيلية في موسكو

نيويورك – الأناضول: انتقد مندوب روسيا في الأمم المتحدة نظيريه الأمريكي والإسرائيلي بعد تجاهلهما الحديث عن القضية الفلسطينية بجلسة مجلس الأمن الشهرية المخصصة لهذا الغرض، مكتفيين بالهجوم على إيران.
وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، أمام الجلسة، اليوم الأربعاء، “هذه الجلسة ليست مخصصة للحديث عن إيران أو عن الاتفاق النووي، نحن هنا للحديث عن مشكلة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية”.
كما أعلن المندوب الروسي أن بلاده تدعو إلى عقد قمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في موسكو، مؤكداً ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب.
كلمات المندوبة الروسي جاءت عقب انتهاء نظيرته الأمريكية نيكي هيلي، ونظيره الإسرائيلي داني دانون، من إفادتهما أمام المجلس، وتحدثا خلالهما عن إيران.
وتجاهلت “هيلي”، بشكل كامل، الحديث عن القضية الفلسطينية في الجلسة الدورية التي يخصصها مجلس الأمن الدولي شهرياً لمتابعة تطورات القضية.
واتهمت المندوبة الأمريكية أعضاء المجلس باعتماد “نظرة ضيقة” إزاء إيران، وحثتهم على “تبني أسلوب إدارة (الرئيس أمريكي دونالد) ترامب، الشامل تجاه إيران، ومعالجة كافة جوانب سلوكها المدمر”، وليس فقط الاتفاق النووي لعام 2015.
وأردفت قائلة “الأسوأ من ذلك أن النظام (الإيراني) ما يزال يتلاعب بهذا المجلس. إن إيران تخفي وراء تأكيدها الامتثال الفني للاتفاق النووي انتهاكات مخزية، فيما نسمح لها بذلك، وهذا يجب أن يتوقف”.
ونوهت بقائمة طويلة من “الانتهاكات” الإيرانية، شملت تهديد حرية الملاحة في الخليج، وسجن الصحفيين وغيرهم من الأجانب، وإساءة معاملة شعبها عن طريق اضطهاد معتنقي بعض المعتقدات، حسب المندوبة الأمريكية.
بدوره قدم مندوب إسرائيل داني دانون، في إفادته، ما وصفه بـ”لائحة اتهام” ضد طهران، قائلاً: “منذ 38 عاماً وإيران تهدد العالم، وعندما نرى الهجمات الإرهابية من بانكوك إلى بورجاس، ومن بوينس آيرس إلى بيروت، نجد أننا نقتفي أثار أقدام دموية تقودنا إلى طهران”.
وأردف قائلاً: إيران “مذنبة برعاية وتأييد الإرهاب” في جميع أنحاء العالم، وانتهاك حقوق الإنسان، وتعزيز اللاسامية والسعي لتدمير دولة عضو في الأمم المتحدة، هي دولة إسرائيل”.
وتابع أنه في سوريا “قامت إيران بتسليح بشار الأسد، جزار دمشق، وبدون الدعم الإيراني، كان نظام الأسد سيخفق في مهمته الشريرة لقتل شعبه”.
وتعارض إسرائيل بشدة اتفاق الدول الكبرى (دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا)، مع إيران، حول ملفها النووي، المُبرم في يوليو/تموز 2015، والذي ينص على رفع العقوبات المفروضة علي إيران بشكل تدريجي، كما يسمح لطهران بتصدير واستيراد أسلحة، مقابل منعها من تطوير صواريخ نووية، وموافقتها على وضع مواقعها ومنشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار