*أمير عبداللهيان يلتقي بقيادات وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق ويناقش معهم آخر تطورات ومستجدات الوضع في قطاع غزة والضفة.*

*أمير عبداللهيان يلتقي بقيادات وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق ويناقش معهم آخر تطورات ومستجدات الوضع في قطاع غزة والضفة.*

المكتب الصحفي – راما قضباشي

التقى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بقيادات وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية وبحث التطورات في غزة وضرورة وقف الجرائم وحرب الابادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

*وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان* في الاجتماع الذي عقد مع الأمناء العامين وقادة فصائل المقاومة الفلسطينية، في العاصمة السورية دمشق:

أود أن أؤكد لكم اليوم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفخر وتعتز ببطولات المقاومة الفلسطينية وشعبكم العظيم وستبقى معكم وإلى جانبكم مع كل أطراف محور الم.#قاومة في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني وداعميه في غزة والضفة الغربية، حتى تحقيق أهدافكم في التحرر والعودة.

وأضاف: المقاومة الفلسطينية تمكنت من تسجيل انتصار كبير في غزة، وفي لقاءاتي مع قادة المقاومة في بيروت، علمت من مسؤولي المقاومة اللبنانية والفلسطينية أن المقاومة اليوم في أفضل حال، ولا شك أن انت.#صار غزة قريب جداً ونهاية نتنياهو أقرب.

*وابرز ما أشار إليه*:

– انتصار غزة اقترب.

– هناك ثلاثة عوامل لهذا الانتصار الموعود -إن شاء الله-:

الأول: ثبات المقاومة وإبداعها في المواجهة.

الثاني: صمود الشعب الفلسطيني.

الثالث: تجسيد مفهوم (وحدة الساحات) واستنزافه ل”إسرائيل”، وتعريضهم لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة للخطر.

– “إسرائيل” وداعموها في الغرب كانوا في بداية هذه الحرب يتحدثون عن ضرورة القضاء على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، واليوم حديثهم اختلف حتى بات الرئيس الأمريكي جو بايدن، ينتظر رد المقاومة على المشروع بمفاوضات لإطلاق الأسرى الإسرائيليين.

– في بداية معركة (طوفان الأقصى) قال لي أحد الدبلوماسيين الأوروبيين: “كدنا ننسى فلسطين، فجاءت هذه العملية لتعيد فلسطين وقضيتها لتصدر المشهد”، وبالتالي فإن قضية فلسطين حيَّة، وستظل كذلك.

– على الطاولة في دول الغرب أفكار لما بعد الحرب على غزة. باريس تطرح أفكاراً، لندن تطرح أفكاراً، وكل هذه العواصم تحرص على استمزاج رأي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الأفكار سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

– العالم كله ينظر إلى فلسطين بعد (طوفان الأقصى) ليس كما قبلها، وبالتالي التعاطي مع القضية سيختلف.

– “إسرائيل” بعد هذه المعركة المتواصلة لن تعود لما قبلها.

– الفصائل الفلسطينية مطالبة بأن تلتف حول الخيار السياسي الذي تتبناه حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وان يتم ذلك من خلال المواقف الإعلامية المشتركة وابرازها بشكل واضح في وسائل الإعلام المختلفة ، لما لذلك من أهمية في اللحظات التاريخية.

وعرضت قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية* التطورات والمستجدات الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية ، كما استعرضت نتائج اللقاءات والاتصالات والمواقف العربية والدولية تجاه مايجري في القطاع،

وأكدت على الدور المحوري والمركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة، وترابط هذا الدور مع سورية التي كانت ولا زالت تمثل الداعم لقوى المقاومة الفلسطينية والعربية في مواجهة الكيان الصهيوني، وثمنت قيادات الفصائل مشاركة وإسناد قوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق والتي تترابط وتتكامل مع انتصار وبطولات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

حضر اللقاء السيد حسين أكبري سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق وطاقم السفارة، والوفد المرافق للسيد وزير الخارجية الايرانية د.حسين أمير عبد اللهيان.

وشارك في الإجتماع من الجانب الفلسسطيني:

د. طلال ناجي-الأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة، أبو السعيد المنياوي-القيادي في حركة الجه.’اد الاسلامي ، زياد الصغير-الأمين العام لحركة “فتح الإنتفاضة”، خالد عبد المجيد-الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، د. محمد قيس- الأمين العام لمنظمة الصاعقة، عمر مراد و د. ماهر الطاهر-من قيادات الجبهة الشعبية، فهد سليمان-نائب الأمين العام للجبهة الديموقراطية ، ياسين معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ، د. محمد البحيصي- رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية-الإيرانية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار