“تفاصيل مقترح صفقة التبادل”تنفذ على ثلاث مراحل..الأولى 35 أسير يهودي مقابل 250 أسير فلسطيني ووقف إطلاق النار لأسابيع..وتدفق المساعدات لغزة

“تفاصيل مقترح صفقة التبادل”تنفذ على ثلاث مراحل..الأولى 35 أسير يهودي مقابل 250 أسير فلسطيني ووقف إطلاق النار لأسابيع..وتدفق المساعدات لغزة

 

عواصم: كشفت وكالة “فرانس برس” بعض تفاصيل المقترح الذي تدرسه حماس، بشأن الهدنة في قطاع غزة، ويتكون من 3 مراحل للتوصل إلى وقف اإطلاق النار في قطاع غزة لأسابيع.

 

ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من حماس ومن الوسيطين مصر وقطر أن المرحلة الأولى من التهدئة ستشمل إطلاق حماس سراح ما بين 35-40 رهينة إسرائيلي من النساء والأطفال والرجال المرضى ممن هم فوق 60 عاما.

 

مقابل ذلك، تفرج إسرائيل عن ما بين 200-300 أسير فلسطيني دون أن يشمل هذا الرقم الأسرى من ذوي الأحكام العالية، كما تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة بواقع 200-300 شاحنة يوميا.

 

وأكدت المصادر للوكالة فرانس أن المرحلة الأولى تشمل أيضاً “انسحاب القوات الإسرائيلية وتمكين عودة النازحين إلى غزة وشمالي القطاع”.

 

وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تدرس المقترحات التي وضعها الوسطاء في باريس تمهيدا لإعلان هدنة ثانية للحرب المستمرة منذ أربعة أشهر.

 

ذكر مصدر حماس أنه في حال صمد وقف إطلاق النار، فستشهد المرحلة الثانية إفراج حماس عن جنود الاحتياط مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض بشأنهم.

 

كما تشمل إطلاق سراح جنود وضباط أسرى لدى حماس وغيرها من الفصائل مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض حولهم في جولة مفاوضات غير مباشرة تجري بعد ما بين 4-6 أسابيع من بدء تطبيق الاتفاق.

 

أما المرحلة الثالثة من التهدئة فتشمل بحسب المصادر الإفراج عن جثث القتلى الأسرى من الجانبين والاتفاق حول المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة.

 

وأشارت المصادر إلى أن الوسيطتين مصر وقطر ستتوليان متابعة تنفيذ الاتفاق بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

 

ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فقد زعم مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز وفريقه المفاوض أن إسرائيل سوف تجد صعوبة كبيرة في استئناف الحرب بالوتيرة الحالية بعد وقف طويل لإطلاق النار. كما أكدت الولايات المتحدة للوسطاء الآخرين أن إسرائيل تدرس الانتقال إلى اتفاق سلام شامل. مرحلة عمليات أكثر محدودية في القطاع – أيضًا فيما يتعلق بالغارات الجوية.

 

وترفض حماس حتى الآن إطلاق سراح الرهائن إذا لم تنته الحرب – وترفض إسرائيل القيام بذلك. ومن المفترض أن تعمل الخطوط العريضة المدرجة على جدول الأعمال على سد الفجوات ـ وكسب الوقت لإجراء مناقشات حول وقف طويل الأمد لإطلاق النار، وهو ما سيؤدي في الواقع إلى وقف القتال العنيف.

 

حماس، بحسب مصادر تحدثت إلى “وول ستريت جورنال”، ستكون مرنة بشأن مدة وقف إطلاق النار – طالما أن هناك ضمانات لوقف إطلاق نار طويل الأمد.

 

نقاط الخلاف الرئيسية الآن، كما ذكرنا، هي نوعية وعدد السجناء الإرهابيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية – وكذلك مطالبة حماس بضمانات بأن الحرب ستنتهي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار