استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين برصاص جيش الإحتلال الصهيوني خلال مُواجهات اندلعت في جنين شمالي الضفة.. الفصائل تُدين”الجريمة” وتدعو لتصعيد المُقاومة..

استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين برصاص جيش الإحتلال الصهيوني خلال مُواجهات اندلعت في جنين شمالي الضفة..
الفصائل تُدين”الجريمة” وتدعو لتصعيد المُقاومة..

استشهد 3 فلسطينيين فجر الجمعة، وأصيب 8 آخرين برصاص الجيش “الإسرائيلي”في مدينة جنين ، شمالي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن ” 3 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 8 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين”.
بدوره قال تلفزيون فلسطين الرسمي، إن “الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال في مدينة جنين، أسفرت عن استشهاد براء لحلوح، وليث أبو سرور، ويوسف صلاح”.
وقال شهود عيان للأناضول أن “قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين، وأطلقت النار على مركبة فلسطينية كان بداخلها أربعة فلسطينيين.

وبيَن الشهود، إنه وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم الأخير الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعقيباً فوريا حول الحادث.

بدورها أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، الجمعة، جريمة الاحتلال في جنين والتي أدت لاستشهاد 3 شبان، وإصابة 10 آخرين.
وقالت حركات المقاومة في جنين ، إن عملية الاغتيال التي وصفتها بـ “الجبانة” لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا ومضيًا نحو مقاومة الاحتلال.
وشدد بيان للقوى الوطنية والإسلامية، على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه، قائلًا: “هذه الدماء الطاهرة تمثل وقودًا لانتفاضة شعبنا وثورته العارمة ضد الاحتلال ونبراسًا يضيء الطريق لكل الأجيال نحو المقاومة ‏والاشتباك الدائم مع المحتل”.
وأضاف البيان : “ستظل ‎جنين عصية عن الانكسار وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائمه لن تمنحه أمناً على أرضنا”.
ودعا الناطقين باسم الفصائل إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها والتصدي لجرائم الاحتلال وأن تكون هذه الدماء نقطة تحول في مواجهة الاحتلال في مختلف مناطق الضفة.

وأكدت فصائل المقاومة ، أن سياسة الاغتيالات والاعدامات بدم بارد لأبناء شعبنا، محاولة إسرائيلية فاشلة لتقويض ارادة المقاومة والصمود، والمقاومة الشعبية الناهضة في الضفة.
وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك الجريمة النكراء، وقالت: شعبنا بمقاومته لن يقف مكتوف الأيدي.
وأضافت: لا خيار أمام شعبنا الفلسطيني لمواجهة الاحتلال والدفاع عن كرامتنا الوطنية سوى بتصعيد المقاومة والمجابهة الشاملة بكل الأشكال والأساليب.
وكانت فصائل المقاومة قد نعت الشهداء الثلاثة، مؤكدةً على أن عملية الاغتيال لن تزيد شعبنا ومقاومته إلا إصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا.

وأكَّدت الفصائل أنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على هذه الجريمة البشعة، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع اتجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة..

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار