دول الخليج “مرتبكة جدا*

*دول الخليج “مرتبكة جدا*” ..
*البنتاغون ” على التواصل مع الحلفاء* : *سيناريو التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وشيك وبدأت”الإحتياطات” .. تفعيل بروتوكول انظمة الدفاع الجوي و مخاطر الطائرات المسيرة وتحذير من حدود الاردن مع العراق وسورية وتقارير عن بداية التصعيد وصعوبة التنبؤ بالنتائج والنهايات*

واشنطن – خاص
متابعات
ابلغت مصادر مطلعة جدا بان وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون وضعت بعض الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط بصورة سيناريو تصعيد عسكري محتمل ومفتوح على المستوى الاقليمي بين اسرائيل وايران .

وحسب الابلاغات الامريكية هنا لعدة حكومات عربية وللحكومة التركية ايضا فاحتمالات التصعيد بضرب عمليات عسكرية باتت مرجحة ووشيكة في غضون الاسابيع القليلة المقبلة الامر الذي يتأثر سلبا بوقف المفاوضات المتعلقة بالملف النووي لإيران بين طهران ووكالة الطاقة الذرية .

والتسريبات التي صدرت عن الجانب الامريكي هنا تتحدث عن تصعيد عسكري محتمل ووشيك سبقته سلسلة من عمليات استخبارية ايرانية واسرائيلية يمكن ان تتطور وتتدحرج وقرأ الإنذار الامريكي المبكر هنا من وزارة الدفاع البنتاغون باعتباره رسالة ضمنية بضوء اخضر محتمل لكي توجه اسرائيل ضربات عسكرية لإيران لكن ما يقول الامريكيون انهم لا يضمنونه هو حصرا رد الفعل الايراني وفي اكثر من جبهة .

وعليه تم تفعيل بروتوكول التحالف في قيادة المنطقة العسكرية الامريكية المختصة في الوقت الذي يواصل فيه الكونجرس نقاشاته بخصوص توحيد الدفاعات الجوية لتسعة دول صديقة وحليفة .

ولم تعرف بعد الوقائع والبينات التي استند عليها تفعيل بروتوكول الحلفاء في منطقة دول الخليج والجزيرة العربية وفي الاردن وعلى البحر المتوسط لكن الانطباع بات قويا في بعض العواصم العربية بينها عمان وابو ظبي بان سيناريو التصعيد العسكري هو الارجح حيث يبدو ان الجانب الامريكي لن يمنع حكومة اليمين الاسرائيلي من توجيه ضربات عسكرية لمجموعات ايرانية او موالية لطهران في لبنان وسورية .

وحيث مخاوف على الدول الحليفة مثل الاردن من توترات عسكرية يمكن ان تتبع اي ضربة عسكرية اسرائيلية مباشرة لمنشآت ايرانية خصوصا على الحدود الاردنية مع كل من العراق وسورية .

واستوجب الامر رفع مستوى التحذير قبل عدة ايام قليلة والعمل على تنشيط غرفة عمليات مشتركة ووضع اسس لخطة تعاون في مجال الدفاعات الجوية تحديدا بما في ذلك تشغيل بطاريات الصواريخ المضادة ليس في اسرائيل فقط وعلى حدودها الشمالية والجنوبية لكن في الاردن ايضا وعلى الحدود مع العراق وسورية وفي البحرين والامارات .

المناخ تصعيدي بامتياز وفقا لقراءة دبلوماسية عميقة وما يعلم به الامريكيون هو سيناريو التصعيد لكن دون وجود تصور لكيفية انتهاء اي مواجهات عسكرية ولا الساحات التي يمكن ان تشهدها عمليات عسكرية ايرانية انتقامية .

ويعني ذلك بلغة السياسيين ان الادارة الامريكية تبدو في حالة عجز عن كبح جماح التهديدات الاسرائيلية بعد مناورة عسكرية ضخمة كان محور التدريب فيها التصدي لهجوم ايراني .

تم تفعيل بروتوكول ايضا له علاقة بمخاطر الطائرات المسيرة وابلغت مصادر سعودية واماراتية في الاثناء الاردن ومصر بات دول الخليج الحليفة لواشنطن مرتبكة ولا تعرف بصورة محددة ما هي اولويات الادارة الامريكية الحالية في حال حصول تصعيد عسكري او ازمة ومواجهات على المستوى الاقليمي .

ثمة اجراءات أمنية وعسكرية الطابع تتخذ في كل الدول واحتمالات الفوضى او العودة للتصعيد في العراق وسورية وفلسطين المحتلة هي الاكبر الان مع لبنان والانطباع لدى بعض العواصم العربية ان سماح الامريكيين بتصعيد عسكري اسرائيلي مع ايران هدفه الاعمق والابعد هو الضغط على الوجود الروسي في سورية والذي يربك العديد من الخطط .

وهذه المعطيات والتسريبات الامريكية هي التي تبرر اصدار تصريحات ملتهبة وساخنة مع تهديدات في محور طهران – تل ابيب .
للاطلاع

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار