رابع شهيد خلال 24 ساعة..جيش الإحتلال يقتل الفلسطينيَين بدم بارد، ويُدمر منزل مُنفذ عملية “بني براك”تصعيد وتوتر ..ومواجهات عنيفة في جنين ويعبد وعدة مدن بالضفة”ء

رابع شهيد خلال 24 ساعة..جيش الإحتلال يقتل الفلسطينيَين بدم بارد، ويُدمر منزل مُنفذ عملية “بني براك”تصعيد وتوتر ..ومواجهات عنيفة في جنين ويعبد وعدة مدن بالضفة”

استشهد الأسير المحرر أيمن محيسن العبويني (28 عامًا)، من سكان مخيم الدهيشة إلى الجنوب من بيت لحم، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت المخيم من عدة جهات بأعداد كبيرة من الجنود وأفراد الوحدات الخاصة.

وقتل الجيش الإسرائيلي، فلسطينيَين، خلال اقتحام قواته، مساء الأربعاء، وصباح الخميس، بلدة يَعبد شمالي الضفة، ومخيم الدهيشة للاجئين قرب مدينة بيت لحم (جنوب).
وأعلن تلفزيون فلسطين (حكومي) “ارتقاء شهيد برصاص قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة”، وذلك بعد “إصابة خطيرة بالرصاص الحي” خلال مواجهات شهدها المخيم.
ولم يذكر التلفزيون معلومات إضافية، كما لم يصدر بيان عن وزارة الصحة الفلسطينية.
ومساء الأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي، شابا آخر، وأصاب 6 فلسطينيين، وهدم منزلا، في بلدة يعبَد، جنوب غرب جنين، شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان و إن بلال قَبَها (24 عاما) “استشهد، عقب إصابته بجروح في الصدر والفخذ، ووصل مستشفى جنين الحكومي في حالة حرجة للغاية”.
وأشارت الوزارة إلى أن طواقمها “تعاملت مع 6 إصابات أخرى برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة يَعْبد”.
كما أن وحدة هندسية تابعة للجيش، دمّرت فجر الخميس منزل عائلة “ضياء حمارشة” في البلدة، باستخدام المتفجرات.
وأخطرت إسرائيل في 17 إبريل/ نيسان الماضي، عائلة حمارشة بهدم منزلها، بدعوى تنفيذ ابنها “ضياء” عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتله، و5 أشخاص آخرين، في 29 مارس/ آذار الماضي بمدينة بني براك الإسرائيلية.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات قوية اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال، وتصدى الشبان لتلك القوات بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة، والعبوات الناسفة محلية الصنع، في حين أطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه الشبان ما أدى إلى إصابة الشاب أيمن محيسن العبويني (متزوج ولديه 5 أطفال) برصاصة في القلب، نقل إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وقد أعلن عن استشهاده لاحقًا.

وبحسب مصادر طبية؛ فإن 4 شبان آخرين أصيبوا بالرصاص الحي، إلى جانب إصابة العديد من المواطنين بالغاز المسيل للدموع.

وداهمت قوات الاحتلال العديد من المنازل بعنف، وفتشتها، واعتقلت الشاب عبد الله نايف رمضان (30 عامًا)، وهو أسير محرر، والشاب عيسى شادي معالي (20 عامًا) وذلك للضغط على شقيقه جاد لتسليم نفسه.

وفي السياق، اقتحمت قوة عسكرية أخرى بلدة الخضر المجاورة، وداهمت مجموعة من المنازل، واعتقلت الشاب علي صلاح، واعتقلت شابًّا آخر من بلدة بيت فجار بعد اقتحامها.

ونعت القوى والفعاليات في مخيم الدهيشة الشهيد محيسن، وهو أسير محرر أمضى نحو ثلاث سنوات في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ودعت إلى إعلان الإضراب والحداد على روحه.

وباستشهاد العبويني، ترتفع حصيلة الشهداء خلال أقل من 24 ساعة، إلى أربعة؛ إذ استشهد مساء الأربعاء المقاوم من حركة حماس بلال كبها خلال التصدي لقوات الاحتلال في جنين، واستشهدت صباحًا الأسيرة المحررة الصحفية غفران هارون وراسنة (30 عاماً) من سكان قرية شيوخ العروب، شمال الخليل، في جريمة إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب؛ بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، في حين استشهد مساء الأحد القائد في سرايا القدس ياسر المصري من دير البلح، وسط قطاع غزة، متأثرًا بإصابته في معركة سيف القدس في مايو 2021.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار