ندوة سياسية في ثقافي أبو رمانة بذكرى النكبة

ندوة سياسية في ثقافي أبو رمانة بذكرى النكبة
المكتب الصحفي – راما قضباشي
نظمت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومqاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وتحالف الqوى الفلسطينية ندوة سياسية بعنوان من 15 أيار الى سيف القدس وماذا بعد…، وذلك في المركز الثقافي العربي أبورمانة بدمشق ١٧/٥/٢٠٢٢
تحدث الرفيق الدكتور محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين عام منظمة الصاعقة خلال الندوة، عن قرار التقسيم الذي تبنته الأمم المتحدة، الذي كان فاتحة النكبة التي حلت بفلسطين وامتلاكها من سرقة للأراضي الفلسطينية، واستغلال العصابات الصهيونية لهذا القرار وتطبيقه عبر خطة اعتمدت على زيادة وتيرة الهجمات العsكرية على المدن والقرى الفلسطينية، وتهجير أكثر من مليون فلسطيني للدول العربية والضفة الغربية وقطاع غزة، وتدمير 18قرية وارتكاب المجازر الوحشية بحق أهلها.
ثم انتقل في محاضرته إلى نكسة حزيران ونتائجها السلبية على المجتمع العربي وتراجع الايمان بالوحدة العربية، إلى أن جاءت حرب تشرين التحريرية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، والتي كانت النواة الحقيقية لمقاومة الاحتلآل والرد على انتهاكاته الدائمة، والتي أعادت الثقة للمواطن العربي بتحرير الأرض.
من جانبه قدم مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح قراءة نقدية للكيان بوصفه بؤرة استيطانية، لم يستطع تحقيق هدفه الذي أسس من أجله وهو اقامة وطن قوني لليهود على أرض فلسطين.
و أشار د.خلف إلى أن حالة عدم الاستقرار تزداد في كيان الاحتلال يوما بعد يوم بسبب ازدياد قوة محور المقاومة وانتصاراته وصمود الشعب الفلسطيني أمام ممارسات العدو الصهيوني الوحشية، ومؤكدا على تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية والتاريخية.
بدوره عرض المنسق العام للاتحاد العام للآثاريين العرب في سورية الدكتور محمد بهجت قبيسي أدلة علمية وتاريخية تؤكد عروبة القدس وارتباطها بالوجود العربي في المنطقة فاسم القدس عربي كنعاني.
فيما أشار رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط إلى أهمية إقامة الفعاليات والندوات التي تبقي القضية الفلسطينية بالذاكرة وتؤكد ضرورة استمرار المقاومة بكل الوسائل للدفاع عنها.
وقدم الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد مداخلة أكد فيها أن الجماهير العربية خلال حرب تشرين التحريرية اعتبرت الجيش العربي السوري رمزا للتضحية والفداء، مشددا على استمرار سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد للمحتل الصهيوني.
مؤكدا أن الشهداء بدمائهم الزكية هزموا المحتل الصهيوني، ووجه التحية للشباب الفلسطيني في الداخل المحتل الذين رفعوا راية المقاومة وأذلوا الكيان الصهيوني، عبر العمليات النوعية التي أرهقت المحتل رغم تطوره عسكريا وتكنولوجيا.
مشدداعلى أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يرضخ فسيفه لن يغمد وهو مازال مسلول بوجه المحتل حتى تحرير كامل فلسطين واسترجاع حقوقه الوطنية والمشروعة.
حضر الندوة عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وفعاليات طلابية وثقافية واجتماعية سورية وفلسطينية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار