جبهة النضال: استمرار التنسيق الأمني يجعل قيادة السلطة الفلسطينية متهمة بتمرير وتغطية جرائم الإحتلال

*جبهة النضال: استمرار التنسيق الأمني يجعل قيادة السلطة الفلسطينية متهمة بتمرير وتغطية جرائم الإحتلال . *

*الرسالة نت-غزة*
*قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، إن عدم وقف السلطة للتنسيق الأمني مع الإحتلال يجعلها في دائرة الاتهام الدائم في كل الجرائم التي يرتكبها ضد أبناء شعبها، وإذا كانت قيادة السلطة صادقة وتدعي الحرص على المصلحة الوطنية العليا كما تقول ،فعليها أن تعيد النظر في كل الخطوات والمواقف المتعلقة بالعلاقة الأمنية مع الاحتلال.*

*وأكدّ عبد المجيد لـ”الرسالة نت” أنّ السلطة الفلسطينية أمام اختبار حقيقي في هذه الفترة بالذات أكثر من أي وقت مضى، حيث يرتكب الإحتلال فيها أبشع الجرائم والإعتداءات المستمرة على الأرض والمقدسات والقتل اليومي المتعمد للشباب الفلسطيني ،وهذا يتطلب منها أن تتخذ سياسات واضحة وجادة لإفساح المجال لشعبنا ولأبناء حركة فتح ولرجال المقاومة والناشطين لمجابهة الاحتلال ووقف التنسيق الأمني وإلغاء اتفاق أوسلو” الذي جلب الويلات لشعبنا.*

*وأضاف عبد المجيد: “إن لم توقف السلطة تنسيقها الأمني فستبقى متهمة أمام شعبنا والرأي العام العربي بأنها تساهم في تمرير وتغطية جرائم الاحتلال”.*
*وأوضح أن قيادة السلطة مطالبة اليوم باتخاذ إجراءات فورية بإنهاء الانقسام، والتوقف عن الرهان على ما تسميه “المسار السياسي وعودة المفاوضات” ، واتخاذ كل الخطوات التي من شأنها ترتيب البيت الفلسطيني، من خلال العمل الجاد لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على أسس وطنية سياسية وتنظيمية واضحة ، والإنحياز للخيارت الوطنية في مواجهة العدوان المستمر على الشعب والأرض والمقدسات وحقوقه الوطنية الثابتة عبر القابلة للتصرف.*

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار