عبد المجيد يتهم قيادة السلطة الفلسطينية بإنهاء دور منظمة التحرير وتدمير القضية

*عبد المجيد يتهم قيادة السلطة الفلسطينية بإنهاء دور منظمة التحرير وتدمير القضية…*

قال “خالد عبد المجيد” الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في حديث صحفي لجريدة المجد الأردنية: ان المرحلة الدقيقة والمعقدة التي تمر بها قضيتنا الوطنية تتطلب من كل القوى والفصائل وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الملتزمين بحقوق شعبنا وكل الهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية ان ترتقي بدورها وتتحمل مسؤولياتها التاريخية في العمل والتحرك لمنع تمرير هذه الخطوات التزويرية لأرادة شعبنا والتي تمهد لتدمير دور منظمة التحرير الفلسطينية والتخلص مما تبقى من مؤسسات فلسطينية، ويقع اليوم على عاتق الشرفاء والمخلصين من الفصائل والقوى والشخصيات دور طليعي واستثنائي لوقف عملية التدمير الجارية في الأوضاع الفلسطينية.

وقال عبد المجيد : ان فصائل وقوى وفعاليات وشخصيات وطنية فلسطينية تعتبر أن القرار الذي اتخذه المجلس المركزي في اجتماعه الأخير ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية ,هو عملية تزوير وتخريب وتضليل مكشوفة, تمهيدا وتبريرا لترتيبات واستحقاقات اللجنة التنفيذية الحدية على مقاس السياسات والخطوات التي تمهد للتخلص من أي دور مستقبلا للمنظمة وهيئاتها ومؤسساتها, واستكمال لتفريغها وإنهاء دورها , وقطع الطريق على أية عملية مخلصة لأعادة بناء مؤسساتها على أسس سياسية وتنظيمية صحيحة أو العمل لأعادة الأعتبار لدورها النضالي وتمثيلها لكل قطاعات وفئات شعبنا .

واتهم عبد المجيد كل من وافق من القوى والفصائل وأعضاء المجلس المركزي الغير شرعي والمنتهية ولايته على هذه القرارات, بالتواطؤ وخداع شعبنا وتزوير أرادته, وبأنه مشارك في عملية التزوير والمهزلة الجارية ويتحمل المسؤولية أمام شعبنا مسؤولية النتائج والتداعيات لهذه الخطوات الأنقسامية والخطيرة التي تمس جوهرالتمثيل الشرعي والقانوني والدستوري لشعبنا الفلسطيني.

واضاف عبد المجيد يقول : ما هكذا تعالج الأمور في الساحة الفلسطينية , وما الأدعاء بأن هذه الخطوات لتعزيز دور المؤسسات الوطنية وتجديد الشرعيات، الا ادعاء كاذب وغير صحيح ومخالف للأصول القانونية والدستورية, ويتجاوز ما تم الأتفاق عليه بين القوى والفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية بالعمل لأجراء انتخابات حرة وديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني والهيئات والمؤسسات الفلسطينية, حيث شكلت لجنة خاصة عقدت سلسلة من الأجتماعات وأقرت قانونا لأجراء هذه الأنتخابات حيثما توفر ذلك.

وختم بالقول : إننا نناشد المناضلين والشرفاء في حركة فتح وكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني وأعضاء المجلس الوطني والشخصيات والهيئات والفعاليات الوطنية ان يضطلعوا بدورهم في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ نضال شعبنا, وعدم تغطية هذه الخطوات التدميرية والتزويرية والتي تشكل مهزلة حقيقية ومكشوفة لا يمكن أن يقبل بها كل وطني شريف ومخلص لقضيتيه وشعبه..