مسؤول صهيوني: هبة وانتفاضة الفلسطينيين بالداخل أخطر علينا من إيران..

مسؤول صهيوني: هبة وانتفاضة الفلسطينيين بالداخل أخطر علينا من إيران..

القدس: أوضحت “هآرتس” أن “الجيش الإسرائيلي، اعتبر أن التوتر بين العرب واليهود، هو عامل استراتيجي يمكن أن يكون له تأثير سلبي أثناء القتال، وهذا التقييم جاء في أعقاب المواجهات بين السكان وقوات الأمن في المدن العربية والمختلطة وأضافت: “نتيجة لهذا القرار، حدث الجيش خططه للقتال في الجبهة الشمالية، الخطة تؤخذ في الحسبان عوامل جديدة يمكن أن تؤثر على الاستعداد للقتال وسيره”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني رفيع قوله إن “تحديات الأمن داخل إسرائيل، أصبحت مكونا استراتيجيا سلبيا، والأحداث الأخيرة، التي كانت ذروتها أثناء العدوان على غزة، هي مكونات استراتيجية سلبية صعبة جدا على الأمن أكثر من إيران وحزب الله”.
ونوهت أن “تحديث المخططات العملية استهدف الاستعداد لوضع فيه تحدث مواجهات واسعة في الداخل خلال قتال في الشمال،

وبينت الصحيفة أن “السيناريوهات التي عرضت على المستوى السياسي فيما يتعلق بالقتال القادم في الشمال تشمل؛ تقديرا بحسبه ستسقط آلاف الصواريخ في إسرائيل، وصواريخ بالستية وطائرات بدون طيار، التي ستطلقها قوات متماهية مع حزب الله من لبنان وغزة وهضبة الجولان، أن تكون هناك إعاقات في الحركة في أعقاب محاولات لقطع الطرق القريبة من تجمعات البلدات العربية، والشرطة ستجد صعوبة في الوصول لمناطق السقوط لمعالجة الأجسام الساقطة أو إغلاق المناطق”.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية “في الحرب القادمة في الشمال سيتم إخلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بيوتهم، وبحسب هذا التقدير، “يستعد الجيش الإسرائيلي لوضع طوارئ فيه صلاحيات الأعمال الشرطية ستحول إلى الشرطة العسكرية، في الحالات التي تجد الشرطة صعوبة في العمل بسرعة في المناطق التي ستسقط فيها صواريخ، قيادة الجبهة الداخلية وقوات الهندسة ستحل محلها”.