*خالد عبد المجيد* *لـ”شعاع”: تصريحات “بن سلمان” موقف عدائي للفلسطينيين وطعنة لقضيتهم ونضالاتهم..وهذه التصريحات مقدمة لتطبيع العلاقة والتحالف مع دولة العدو الصهيوني.*

*خالد عبد المجيد* *لـ”شعاع”: تصريحات “بن سلمان” موقف عدائي للفلسطينيين وطعنة لقضيتهم ونضالاتهم..وهذه التصريحات مقدمة لتطبيع العلاقة والتحالف مع دولة العدو الصهيوني.*

الأخبار – أخبار عربية ودولية
شعاع/ خاص
أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، لـ”شعاع” أن تصريح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بقوله إن “حكومة المملكة لا تنظر إلى العدو الصهيوني على اعتباره عدواً وإنما تعده حليفاً محتملا”، هو موقف عدائي للشعب الفلسطيني، وهو طعنة لقضيته ونضالاته.

وقال عبد المجيد في تصريحه لـ”شعاع” اليوم السبت :”يجب ألا يمر هذا الموقف تجاه الكيان الصهيوني، من دون أن يكون هناك مواقف وتحرك تعلنها الفصائل الفلسطينية، ويعلنها أبناء شعبنا وأمتنا تجاه هذا الدور الخطر والكبير للمملكة العربية السعودية التي لعبت دورا أساسياً في تطبيع علاقات الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، ونعتبر هذا الدور هو الذي شكل ويشكل خطراً على القضية الفلسطينية منذ نكبة الشعب الفلسطيني وخلال المراحل والعقود السابقة”.

وتابع : نستنكر وندين هذه المواقف، ويجب أن نقوم بحملة واسعة لكشف زيف هذا النظام الهمجي الذي يقوم بضرب أهلنا في اليمن والذي لعب دوراً كبيراً فيما يسمى “بالربيع العربي” في سورية والعراق والعديد من الدول” .

وأوضح عبد المجيد ان تصريحات بن سلمان مقدمة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني واظهار التحالف معه إلى العلن، والدور القادم للمملكة العربية السعودية سيشكل مؤشراً خطيراً على القضية الفلسطينية في الوقت الذي تقوم به دول عربية عديدة من أجل تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني .

وقال عبد المجيد:” لا نعتقد المرحلة القادمة التي تحمل بين طياتها مفاجآت كثيرة أنها ستؤدي إلى النتائج المرجوة من الأمير محمد بن سلمان في إقامة هذه العلاقات، لأن التجاذبات الإقليمية والدولية لن تصب في الاتجاه الذي يخدم سياسة المملكة السعودية ولا يخدم الكيان الصهيوني، وهذا يعتمد على دور أمتنا والقوى الحيّة فيها، ودور الشعب الفلسطيني الذي يشكل اليوم الخندق الأمامي في مواجهة الكيان الصهيوني، والذي ينهض من جديد من خلال مقاومته المتجددة ومن خلال دوره المتصدي للاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.