مهرجان خطابي في دمشق بذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية

مهرجان خطابي في دمشق  بذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية

المكتب الصحفي – راما قضباشي

نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية  مهرجانا  خطابيا في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية، بحضور قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، وممثلي الهيئات والفعاليات الفلسطينية واليمنية والسورية، وذلك في المركز الثقافي العربي بدمشق 26/2/2022

وأكد الأمين العام لحركة فتح – الانتفاضة –  أبو حازم في كلمته أن ما يميز الثورة الإسلامية الإيرانية أنها ثورة شعبية حقيقية أصيله التزمت بالثوابت والمبادئ الإسلامية خلاصها عزة الإنسان وكرامته ومنارة تنير الدروب ،أنتهجت وجسدت المواجهة ومقارعة القوى الاستكبارية الاستعمارية ورسمت معادلة المقاومة  والتلاحم بين مكوناتها.

مضيفاً اليمن يتعرض لأقذر حرب عبثية ظالمة تستهدف الانسان والأرض والكيان اليمني، لأنه البلد العربي الوحيد الذي أفشل كل المؤامرت والمشاريع التدميرية في المنطقة بصموده ومقارعته كل الغزاة والمحتلين على مر التأريخ ، فاليمن بلداً حراً عزيزاً ، مؤكداً وقوف كل الأمة ومحور المقاومة وفلسطين وأحرار العالم مع اليمن ومظلوميته ،وأن استمرار العدوان والحصار وحملات العداء والحرب والتحريض التي تشنها القوي الاستعمارية وأدواتها من الأنظمة العميلة المطبعة في المنطقة ستفشل وستنتصر اليمن ودول محور المقاومة وقضاياه العادلة.

وتحدث حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي عن سعي أعداء الأمة العربية والإسلامية لافقادذكرى انتصار الثورة الاسلامية رونقها، وجعلها مضادة لإيران.
مشيرا إلى عظمة الشعب الايراني الذي أجبر الأعداء على التراجع، وإلغاء معادلات العدو، مشددا أن فلسطين هي القضية المركزية لسورية وإيران ولن تتخلى عنها.
مؤكدا أن سورية شعبا وجيشا وقيادة ستقف إلى جانب الشعب اليمني ومقاومته الشريفة، وباتت اليوم أشد عزما وتصميما على متابعة مسارها المقاوم وتعزيز موقعها في التصدي لمشاريع الأعداء وترسيخ وتطوير علاقتها مع الحلفاء والأصدقاء.

وقال السفير عبدالله صبري في كلمته  إن العدوان والحرب العبثية على اليمن تدخل عامها الثامن ورغم أسرف تحالف العدوان وأدواته في الهمجية والتوحش والتضليل إلا انه فشل فشلاً ذريعاً، لأن كل ما يقوم به هو القتل والإجرام المتعمد في انتهاكات متوالية يندي لها جبين الإنسانية.

مشيراً أن الشعب اليمني أرتضي خيار الصمود والمواجهة وهو على قناعة ان ثمن الخضوع أكبر بكثير من ثمن المقاومة، لكن الأهم من ذلك كله أن صمود اليمن وانتصاره الموعود بات يقرع الأجراس في تل ابيب وبات العدو يحسب له الف حساب، وهذا مايجعل من اليمن أضافة نوعية لمحور المقاومة وركناً شديداً لفلسطين شعباً وقضية.

مؤكداً أن المعركة مع العدو هي معركة وجود وان الامة ستبقي مدثرة بالعار مادامت فلسطين مغتصبه، ومقدساتنا فيها منتهكة، وأن لأخيار ولا اختيار إلا المقاومة، فهي وحدها الكفيلة بتحرير كل الأراضي العربية المغتصبة في فلسطين والجولان وغيرها، وان من يراهن على السلام مع هذا العدو يعيش الوهم، لأننا امام عدو مستبد لا يكف عن تنفيذ مشاريعه ومخططاته التي تستهدف أرضنا وهويتنا وتأريخنا ووجودنا.

وشدد السفير صبري على ضرورة النضال والمقاومة بكل الأشكال لأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة لتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة من الجولان السوري إلى فلسطين، مؤكدين أن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمان ويجب محاكمة قادة الكيان الصهيوني كمجرمي حرب.

بدوره قال منسق حركة الجهاد الاسلامي في سوريا أبو مجاهد السنداوي أن للثورة الإسلامية مكانة خاصة ومميزة لدي محور المقاومة وفي كل مكان يتواجد فيه المستضعفين الذين يتصدون لقوي الاستكبار العالمي، ويسجل في ذكري انتصار الثورة الإسلامية أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والجوهرية في ابجديات اهدافها ودعمتها واحتضنتها في مواجهة كيان الغدة السرطانية التي اوجدها الغرب في جسد الأمة والمنطقة.

السفير الإيراني بدمشق د.مهدي سبحاني أكد أن الثورة الإسلامية كانت إنفجار للنور في عالم الظلام والاستبداد، وكانت أحد أهم الثورات الحديثة في العالم التي لم تنحرف عن أهدافها وسعت لتأسيس نظام إسلامي وأنساني معاً ودعمت المستضعفين والمظلومين في فلسطبن وسوريا واليمن، مجددا دعم بلاده للقضايا المصيرية للامة ومساندة اليمن وسوريا ودعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات والممارسات الوحشية التي تمارس ضده من قبل سلطات الاحتلال.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار