الحراك الشعبي ضرورة وطنية ملحة لتحرير المؤسسات الوطنية والاستخدام والتوظيف والتزوير لاجتماع المركزي والتصدي لسياسة الهيمنة والتفرد والإقصاء.

الحراك الشعبي ضرورة وطنية ملحة لتحرير المؤسسات الوطنية والاستخدام والتوظيف والتزوير لاجتماع المركزي والتصدي لسياسة الهيمنة والتفرد والإقصاء.

محمود الرأس
رام الله: الحراك الشعبي الرافض والمقاوم لاستخدام المجلس المركزي كأداة لتهرب من قرارات الإجماع الوطني ومخرجات متتالية الحوارات التي جابت عواصم الدول العربية واصطدمت على الدوام باستدراكات ومماطلة وتسويف القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية.

كل محاولات فرض الاشتراطات الدولية والرباعية على الإرادة الشعبية والوطنية وسائل مكشوفة لهندسة تلك المخرجات بما يتوافق ومصالح ومكتسبات رجالات السلطة التي راكمتها اتفاقات والتزامات هذه الجماعات مع العدو الصهيوني.

بات مطلوباً حراكاً وطنياً وشعبياً شاملاً وموحداً متزامناً في الوطن والشتات على امتداد خارطة الوجود الفلسطيني حول المعمورة في مواجهة الدعوة لاجتماع المركزي.

الدعوة للمركزي جاءت تهرباً من الاستحقاقات الوطنية الوحدوية .

على شعبنا إعلاء الصوت والنزول للساحات العامة في كل أماكن التواجد انتصاراً للوحدة وتحريراً للمؤسسة الوطنية دفاعاً عن البيت المعنوي والسياسي الجامع.

الشعب الذي بنى المنظمة بدماء وتضحيات وعذابات الأسرى والجرحى ومعارك البطولة والشرف مطالب أن يدافع عن المنظمة برفض هذه الدعوة التي تصر على تحويل المنظمة من بيت وطني جامع وموحد لشعبنا لأداة تستحضرها جماعات المصالح ومراكز النفوذ لقمع الإرادة الشعبية وتجزئة تمثيله وتسعير نار الاهمال ومحارق التهجير.

المدن والقرى والمخيمات في الضفة وغزة والكل الفلسطيني في المخيمات وأقطار اللجوء مدعو جميعه للنزول للشارع في يوم 6 فبراير القادم تزامناً مع انعقاد هذا المجلس غير الشرعي، ورفضا لاستمرار اختطاف المؤسسة واستخدامها، ودفاعاً عن مسيرة النضال الوطني التحرري ومؤسساته الوطنية.

جماعات المصالح ولوبيات الفساد اغرقوا الوطن والمواطن بسلسلة لا متناهية من الكوارث الوطنية باتت تهدد الأرض والإنسان والوجود الفلسطيني في كل مكان.

*عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار