خالد عبد المجيد”في ملتقى “متحدون لمواجهة مشروع”السلام الإقتصادي”وضد العدوان وخطط الضم الصهيونية..الشعب العربي الفلسطيني سيواصل نضاله ومقاومتة ضد الإحتلال حتى تحقيق كامل حقوقه الوطنية والتاريخية

خالد عبد المجيد”في ملتقى “متحدون لمواجهة مشروع”السلام الإقتصادي”وضد العدوان وخطط الضم الصهيونية..الشعب العربي الفلسطيني سيواصل نضاله ومقاومتة ضد الإحتلال حتى تحقيق كامل حقوقه الوطنية والتاريخية

قال خالد عبد المجيد ” الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني “في ملتقى بعنوان “ متحدون ضد الخطة الامريكية والسلام الإقتصادي وضد العدوان وخطط الضم الصهيونية ” .

وفي بداية مداخلته ، وجه عبد المجيد ، التحية للهيئات التي دعت لإنعقاد الملتقى .. وأكد أنه لا بد من تصعيد المواجهة للنسخة الجديدة لصفقة القرن في الإدارة الأمريكية الحالية وخطط الضم الصهيونية ومحاولات التصفية للقضية الفلسطينية ،

ودعا إلى حشد طاقات الشعب الفلسطيني وهو المعني الأول في المواجهة ، وتحشيد قوى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم .

وقال عبد المجيد ، إننا نرى أن المطلوب فلسطينيا هو الاتفاق باسرع وقت ممكن على استراتيجية عمل موحدة لتجديد مسيرة النضال الوطني وتعزيز المقاومة ضد الإحتلال، والعمل سريعا لإعادة بناء م.ت.ف ومؤسساتها على أسس وطنية بمشاركة كل القوى والفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية. وضرورة استنهاض كل قوى الشعب الفلسطيني والعمل لإطلاق انتفاضة شعبية جديدة وتجديد المقاومة بكل أشكالها.

– وأشار عبد المجيد في مداخلته أن الخيار الوحيد أمام أوضاعنا الفلسطينية في الوضع الداخلي، هو العمل جديا لإنهاء حالة الإنقسام المدمر من خلال إجراء انتخابات حرة وديمقراطية للمجلس الوطني الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه وفي المخيمات والتجمعات والمهاجر ليمثل كل الفلسطينيين، وانتخاب قيادة موحدة تقود النضال الوطني في المرحلة القادمة .

– وشدد عبد المجيد أن هذا يتطلب من كل القوى والفصائل الفلسطينية والهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية الملتزمة بكامل حقوق شعبنا، تحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه اللحظات الدقيقة والخطيرة والخروج من حالة الانتظار والمراوحة والإقلاع عن حالة المجاملة وعدم الإرتهان للمتحكمين بالوضع الفلسطيني من اجل تحقيق التوافق الوطني المنشود، من خلال الاتفاق على برنامج سياسي ورؤية استراتيجية موحدة تجدد مسيرة النضال الوطني وتحمي القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها في المرحلة القادمة.

– ونوه عبد المجيد ، أننا نرى أن الوضع الفلسطيني بحاجة إلى عملية مراجعة نقدية شاملة وفسح المجال أمام قوى الشعب الفلسطيني الحية لتجديد خياراته الوطنية لمواجهة خطط الضم الإسرائيلية والخطة الأمريكية ورفض سياسة المراهنة للعودة المفاوضات مع العدو ، ونبذ كل أوهام التسوية معه ، والإقلاع نهائياً عن كل ما نتج عن اتفاقات اوسلو وملحقاته ، لأن اي عودة للمفاوضات مع العدو تحت أية مسميات سيشكل غطاء جديداً لسياساته وجرائمه الجديدة ويشجعه على تنفيذ مخططات الضم والتهًويد والاستيطان ويهدد مستقبل ومصير شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية ، كما ويهدد مصالح ومستقبل أمتنا .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار