*عبد المجيد: في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة وصمود شعبنا الأسطوري في مواجهة حرب الإبادة والإجرام الصهيوني، أعادت إحياء القضية الفلسطينية، وغيّر المعادلات في الصراع مع العدو* .
*عبد المجيد: في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة وصمود شعبنا الأسطوري في مواجهة حرب الإبادة والإجرام الصهيوني، أعادت إحياء القضية الفلسطينية، وغيّر المعادلات في الصراع مع العدو* .
أكد الأمين خالد عبد المجيد العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في حديث صحفي لوكالات الأنباء اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن عملية طوفان الأقصى والمقاومة الفلسطينية واللبنانية ودعم وإسناد قوى ودول محور المقاومة غيرت كل قواعد الإشتباك والمعادلات مع جيش الإحتلال الصهيوني، كما أن الصمود الشعبي الأسطوري في مواجهة حرب الإبادة والإجرام الصهيوني، كان له الدور الأساسي في إحتضان المقاومة وإفشال أهداف نتنياهو وحكومته المجرمة والمخطط الإسرائيلي الذي كان يستهدف شعبنا في قطاع غزة .
وشدد عبد المجيد: على أنه بالرغم من حرب الإبادة والجرائم التي ارتكبها جيش الإحتلال في قطاع غزة والضفة ولبنان، ورغم كل الظروف الصعبة التي واجهت وتواجه شعبنا في القطاع الصامد وخاصة ما جرى ويجري في شماله والتضحيات الجسام من قوافل الشهداء والجرحى، وحجم الدمار الكبير الذي لحق بقطاع غزة ولبنان وعمليات القتل والإغتيالات والتدمير الممنهج والوحشية التي شنها الجيش الصهيوني وما قام ويقوم به من عدوان واقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية, فإن قوى المقاومة استطاعت أن تكسر الإحتلال وتفشل أهدافه، وتلوّح ببشائر الإنتصار والحرية لشعبنا التي إقتربت إن شاء الله بفضل تضحيات وبطولات رجال المقاومة الميامين وخاصة ما قامت وتقوم به كتائب عز الدين الفسام وسرايا القدس والأجنحة العسكرية الأخرى والمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله الذي كان له الدور الأساسي والمحوري في مواجهة المحور مع العدو، إلى جانب قوى الدعم والإسناد في اليمن والعراق ودول وقوى محور المقاومة والقوى الشعبية وأحرار العالم الذين قاموا بالفعاليات والمسيرات والتظاهرات المستمرة تأييدا للحقوق الفلسطينية وضد الحرب الإجرامية التي يقوم بها الإحتلال الصهيوني. وإلى جانب ذلك كله الصمود الشعبي والأسطوري العظيم في غزة والضفة ولبنان وشعوب محور المقاومة والقدس، وهذا ما أعاد إحياء القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا إلى مقدمة القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وهذا ما سيؤدي إلى كنس الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس الشريف، كما أن هذا الصمود لشعبنا والمقاومة الباسلة سيضع حداً لدور كل المستسلمين والمتعاونين والمطبعين معه من دول وقوى وأشخاص من الذين يحاولون الإلتفاف على هذا الإنتصار الكبير من خلال بث الأكاذيب وإثارة الفتن ومحاولة تشويه صورة قوى المقاومة أو تحميلها المسؤولية من خلال وسائل الإعلام المشبوهة والعميلة التي تسوق لرواية الإحتلال والتحركات السياسية الخبيثة والمتآمرة التي تقوم الولايات المتحدة الأمريكية، ودول غربية وعربية.
وقال عبد المجيد : في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نعتبره يوماً لتعزيز النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني المجرم, ندعو جماهير شعبنا في فلسطين وفي كل أماكن تواجده لتعزيز وحدته الوطنية والعمل على ترابط وتكامل كل أشكال النضال في كل الساحات والمخيمات والمهاجر، لحماية حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية،بعيداً عن المحاولات التي تقوم بها حكومة الإحتلال وتجريها امريكا وتتناغم معها بعض الدول والقوى والقيادات العربية والفلسطينية والتي لا زال لديها أوهام ومراهنات على تجديد مسار سياسي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول المطبعة والتي لها علاقات مع الكيان الصهيوني، والتي تسعى وتعمل لفرض حلول لإدارة قطاع غزة وللقضية الفلسطينية لا تعبر ولا تلبي طموحات شعبنا ولا تحقق أهدافه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير استناداً للحق التاريخي والقوانين والأعراف الدولية.
التعليقات مغلقة.