في ذكرى الشهيد خليل الوزير”أبو جهاد”..من يحول دون إبراز الشهداء إنما يعمل ضد الوطن.. لم نعد نعرف عن اي فتح نتحدث

في ذكرى الشهيد خليل الوزير”أبو جهاد”..من يحول دون إبراز الشهداء إنما يعمل ضد الوطن.. لم نعد نعرف عن اي فتح نتحدث

خالد سعدي
نطمح نحن في جمعية الشتات الفلسطني وتجمع عائدون في السويد أن نكون لكل فلسطين، لا نمثل فصيلاً ولا نُروِّج لفصيل. ولكننا نتمنى على كل فصيل أو قطاع من قطاعات شعبنا أن يتوافق فيما بين قيادته وعناصره واصدقائه أن يقدموا للوطن صورة وموقف محددين عنه كي نعرف كيف نتعاطى معه كما هو.
تواصلنا قبل ايام مع إبنة الشهيد أبو جهاد الوزير من أجل حلقة في نشاطنا يوم السبت 29 نيسان 2023 والذي هو للوطن وفقط للوطن.

وقد رحبت الأخت بذلك ووضعنا الإعلان وحددنا الوقت وزودناها باسماء السادة الذين سوف يشاركون الندوة.

ولكن فوجئنا قبل يومين بطلب من الأخت بإلغاء الموضوع.
ونحن نعتقد بأنها تعرضت لضغوطات من كثيرين ومن حركة فتح و/او السلطة بالذات. وهذا في الحقيقة أمر عجيب!

صحيح أننا لا نضيف لأي شهيد مجدا على مجده، ولكننا في الوقت نفسه لا نبخس الشهداء حقهم وكرامتهم.

نعم، هناك عديد ممن قيل بأنهم شهداء ولكن ربما ليس صحيحا وليس كذلك.
ولكن،ورغم تناقضات وخلافات ومناكفات فصائل العمل الوطني فما من أحد يشكك في الشهيد خليل الوزير.

فما الذي قصده أو أراده الذين أصروا على إلغاء اللقاء؟
لوقاربنا الصراحة نقول بأن هناك من يريدون التقليل من تاريخ الرجل ومن تاريخ حركة فتح ويريدونها خارج النضال الحقيقي، وهم للأسف من ابناء الحركة؟ فهم يقتلونها ويمسحون ماضيها!
وربما هم كذلك لأنهم يعلمون أن إحياء ذكرى مناضل حقيقي هو نقد لهم إن لم يكن كشفاً لتهافتهم وتورطهم في الفساد وربما أكثر.
نحن لا نعيب على الأخت اضطرارها لمراعاة هؤلاء، ولكننا نسجل هنا بوضوح بأن من يحول دون إبراز شهدائنا إنما يعمل ضد الوطن.

ومتى؟ في الوقت الذي يجري خلق أبطال منهم حقيقيين ومنهم مزيفين ليحلوا محل ويمسحوا نضال م.ت.ف وكأن النضال الوطني بدأ قبل عقد أو عقدين من الزمان.
نحن مع كل نضال شعبنا منذ بداية القرن العشرين وحتى التحرير وما شاء الله.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار