عبد المجيد يدعو فصائل المقاومة الفلسطينية المشاركة في حوارات القاهرة أن لاتغطي المسار السياسي الجديد وعودة المفاوضات مع العدو ، والتأكيد على انتخابات المجلس الوطني ونهج مقاومة الإحتلال.

عبد المجيد يدعو فصائل المقاومة الفلسطينية المشاركة في حوارات القاهرة أن لاتغطي المسار السياسي الجديد وعودة المفاوضات مع العدو ، والتأكيد على انتخابات المجلس الوطني ونهج مقاومة الإحتلال.

بيّن الأمين العام لـجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد لجريدة «الوطن» السورية أن الحوار الفلسطيني في القاهرة الذي سينطلق غداً، بمشاركة 13 فصيلاً فلسطينياً، هو تتويج للحوارات التي حصلت في بيروت _ رام اللـه في الثالث من شهر أيلول الماضي، وحوارات استنبول وقطر وموسكو مضيفاً: إن «الجبهة» غير مشاركة في هذا الحوار، وهي تعتبر أن الهدف من هذه الحوارات وتجميع هذا الحشد الفلسطيني بالقاهرة بعد الاتصالات التي جرت بين أطراف دولية وإقليمية وعربية “وإسرائيلية” خلال الأسابيع الماضية، هو ترتيب الوضع الفلسطيني وراء مسار سياسي جديد للقضية الفلسطينية، من أجل الدعوة لعقد مؤتمر دولي لعملية “سلام” سيعقد في القاهرة في الربيع المقبل برعاية الرباعية الدولية والأمم المتحدة والرباعية العربية وتشارك فيه كل الدول العربية التي طبّعت وعقدت اتفاقيات ومعاهدات مع الكيان الصهيوني.

وقال عبد المجيد:» نحن أمام مرحلة جديدة ومنعطف خطير ، ونأمل فصائل المقاومة الفلسطينية المشاركة في حوارات القاهرة أن لاتغطي المسار السياسي الجديد وعودة المفاوضات مع العدو الذي تسعى إليه قيادة السلطة وأميركا والدول العربية التي طبّعت علاقاتها مع كيان الإحتلال، والتي سيقرها المؤتمر الدولي وهذا هو المشروع الذي دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس».

واعتبر عبد المجيد أن المسار السياسي القادم وعودة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني أخطر من اتفاقيات أوسلو وكامب ديفيد ووادي عربة، لأنها ستشكل الفصل الأخير للنيل من الحقوق الفلسطينية، وأعرب عن أمله أن تعلن الفصائل المشاركة موقفها الواضح، وتمسكها بنهج المقاومة وبحقوق الشعب الفلسطيني التي تجري المساومة عليها في المفاوضات القادمة، وتتمسك بما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة، بتعزيز المقاومة الشعبية والمسلحة ضد الاحتلال، وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية بعد انتخاب مجلس وطني جديد ، والبدء بتنفيذ ما اتفق عليه ببناء مؤسسات المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة كل الفصائل والقوى والهيئات والفعاليات الفلسطينية.

مضيفاً: إن الانتخابات يجب أن تكون للمجلس الوطني الفلسطيني، وهو المعبر الحقيقي عن إرادة الشعب الفلسطيني.

وشدد عبد المجيد على أن «الجبهة» ضد أي انتخابات رئاسية أو تشريعية على قاعدة أوسلو، حيث أن كل هذه الخطوات سوف توظف بما يخدم المسار السياسي لعودة المفاوضات وإعادة القضية الفلسطينية إلى نفق مظلم خطير أكثر من اتفاقيات أوسلو .
دمشق: 7.2.2021

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار