حوار مجلة آفاق الفلسطينية مع المناضل الفلسطيني الأستاذ خالد عبد المجيد

حوار مجلة آفاق الفلسطينية مع المناضل الفلسطيني الأستاذ خالد عبد المجيد

يسعدنا ويشرفنا بمجلة آفاق الفلسطينية أن نواصل حواراتنا مع قيادات فلسطينية من مختلف الأطياف حيث وقع اختيارنا هذه المرة الالتقاء بالأستاذ خالد عبدالمجيد – أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لتناول الحديث معه حول مستجدات الوضع الفلسطيني والعربي والدولي وتأثيراتها على مسار القضية الفلسطينية .
خالد عبدالمجيد سياسي ومناضل فلسطيني مقيم في دمشق ،ولد في بلدة دورا بمحافظة الخليل عام 1947 وكان عضواً في حركة القوميين العرب في بداية شبابه ، وكان رئيساً لإحدى نقابات العمال بالأردن ، وهو احد مؤسسي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عام 1967 ، وكان مسئولاً للعلاقات الخارجية والإعلام لغاية انتخابه أمينا عاما للجبهة 1993.

وانتخب أمين عام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عام 1993 وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1972 كما كان عضو في المجلس المركزي للمنظمة لغاية عام 1993 .

خالد عبد المجيد ذو مواقف وطنية أصيلة، وقد عارض اتفاق أوسلو وكانت له مواقفه الوطنية المشرفة في كل المحطات.

وقد عرض لنا رؤيته وتحليلاته حول ما يجري في المنطقة حيث قال أنه يرى أن مشروع الإرهاب هزم ومشروع الشرق أوسط الجديد وفشلوا في تحقيقه والمنطقة مهددة بحروب جديدة في ظل التهديدات الأمريكية والصهيونية لمحور المقاومة وبأنه يأمل تحقيق المصالحة الفلسطينية وأن تسير وفق ما يخدم ويعالج مصالح وقضايا شعبنا، إلا أنه أبدى خشيته من مسار سياسي جديد لعودة المفاوضات برعاية الرباعية الدوليةيؤدي الى تغطية الخطوات الاسرائيلية في التهويد والضم والتطبيع.

وأكد بأنه لا يوجد هناك تسوية بل محاولات لتصفية القضية الفلسطينية من خلال إعطاء السلطة مكاسب وحل اقتصادي وتسهيلات للفلسطينيين مع بقاء المستوطنات وضم الأغوار وشطب حق العودة والقدس .

وحول صمود سورية فإنه يرى بأنه عرقل المشروع الصهيوني الأمريكيةوأسهم في استنهاض قوى المقاومة للإحتلال الصهيوني وسيؤدي لعرقلة محاولات النيل من القضية الفلسطينية، وما نحن بحاجة إليه اليوم هو فعل حقيقي في كل أماكن تجمعات شعبنا في داخل الوطن والشتات الفلسطيني ، مشدداً على أنه لا بد من انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني لرسم خارطة طريق لانتخاب قيادة جديدة للمنظمة ولمؤسساتها يفرزها المجلس المنتخب.

  • بعد فشل مشروع الإرهاب وهزيمة ومشروع الشرق أوسط الجديد ، لا زالت المنطقة مهددة بحروب في ظل التهديدات الأمريكية والصهيونية لمحور المقاومة.
    ملخص الحوار:-
  • ما نخشاه توظيف التطبيع لفرض “حل صهيوني” على الفلسطينيين.
  • لا يوجد تسوية سياسية بل محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وإعطاء السلطة امتيازات وحل اقتصادي وتسهيلات مع بقاء المستوطنات وضم أراضي جديدة وشطب حق العودة والقدس
  • نعتبر وحدة الموقف الفلسطيني ضرورة وطنية عاجلة لمجابهة المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية من مشاريع التصفية في إطار ما يسمى “بصفقة القرن”
  • صمود وانتصار سورية أسهم في استنهاض قوى مقاومة الاحتلال الصهيوني وسيؤدي لعرقلة محاولات النيل من القضية الفلسطينية.
  • نحن بحاجة إلى نضالات وفعل حقيقي في كل أماكن تجمعات شعبنا في داخل الوطن والمخيمات والشتات الفلسطيني.
  • لا بد من انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني لرسم استراتيجية وطنية وانتخاب قيادة جديدة أمينة ومؤتمنة للمنظمة يفرزها المجلس المنتخب

أجرى الحوار :
*عبدا لحميد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني
*المحامي على أبو حبلة – رئيس تحرير مجلة آفاق الفلسطينية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار