النضال الشعبي: رفض رئيس السلطة محمود عباس عقد لقاء وطني شامل أو اجراء انتخابات المجلس الوطني، تمثل العقبة الأكبر تجاه اجراء عملية الانتخابات.

قال الأمين العام للجبهة خالد عبد المجيد لـ”الرسالة نت”، من دمشق، إنّه يستحيل انهاء الانقسام أو اجراء الانتخابات، دون عقد لقاء وطني شامل مقرر يقع على عاتقه وضع سياسات ومراجعات المرحلة الماضية.

وأكدّ أن اجراء الانتخابات للمجلس الوطني، تعد الأساس في إعادة اللحمة وانهاء الانقسام، لأنها تعبر عن إرادة شعبية موحدة لمن هم في داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها.

ورأى أن رفض عباس لعقد الاطار الوطني المقرر، محاولة لفرض رؤيته التي تستند لانتخابات تشريعية ورئاسية، في ظل وعود خارجية بإعادة مسار سياسي بعد اجراء الانتخابات في المرحلة القادمة.

ونبه لخطورة انخراط عباس مجددا في اطار مفاوضات جديدة بالمرحلة القادمة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار