اجتماع لقيادات ستة فصائل فلسطينية في دمشق..القوى الفلسطينية الستة تؤكد على أهمية استعادة الوحدة في مواجهة محاولات تصفية القضية.

نضال برس-دمشق
عُقد اليوم الأربعاء اجتماع قيادي هام شارك فيه الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة وقيادة الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة وحزب الشعب الفلسطيني، وذلك لمناقشة آخر المستجدات الراهنة والرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ومناقشة الموقف من الانتخابات.

وأجمع الحضور على خطورة الأوضاع السياسية الراهنة في ظل العدوان الصهيوني والأمريكي المتواصل الذي يستهدف تصفية قضيتنا وحقوقنا الوطنية والتي يجب التصدي لها موحدين من خلال تفعيل المقاومة الشاملة .

وشدد الحضور على أهمية الحراك السياسي الفلسطيني القائم من أجل وضع مسار وطني واضح لإجراء انتخابات شاملة وديمقراطية ونزيهة تكون جزء لا يتجزأ من جهود استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء م.ت.ف على أسس ديمقراطية.

وهذا يستوجب تفعيل قرارات الإجماع الوطني التي تم الاتفاق عليها في القاهرة وبيروت، كما يستدعي المسارعة في عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لبحث سبل مواجهة هذه المخاطر والتحديات من خلال الاتفاق على الاستراتيجية الوطنية والبرنامج السياسي المشترك، وإجراء الانتخابات الشاملة (رئاسية – تشريعية – مجلس وطني فلسطيني) بما يعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني وتوفير الشراكة الوطنية بعيداً عن الهيمنة والتفرد والإقصاء.

واتفق الحضور على استمرار الضغط الوطني الشعبي في الداخل والخارج من أجل إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة والتعامل مع الرؤية الوطنية التي أطلقتها القوى الثمانية كخارطة الطريق ورافعة وطنية مهمة يتم الارتكاز إليها في حل أي معضلات تعترض طريق إنجاز الوحدة.

وفي ختام الاجتماع وجه المجتمعون تحية فخر واعتزاز إلى جماهير شعبنا في الشتات والوطن المحتل وفي مقدمتهم أسرانا البواسل، وشعبنا في مدينة القدس المحتلة الذين يجابهون بإصرار الجرائم الصهيونية الاحتلالية المتواصلة بحقهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار