الشيخ نعيم قاسم يلتقي قيادة فصائل تحالف القوى الفلسطينية في لبنان..ووفد من هيئة العمل الفلسطيني يعرض مع حايك أوضاع اللاجئين وقرار وزارة العمل

 

نضال الشعب-بيروت: استقبل نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم قيادة فصائل تحالف القوى الفلسطينية في لبنان ضم:
– ابو حسن غازي “امين سر التحالف ومسؤول منظمة الصاعقة”
– د. احمد عبد الهادي ” ممثل حركة حماس”
– محمد ياسين ” جبهة التحرير الفلسطينية”
– شهدي سويدان “جبهة النضال الشعبي”
– رفيق رميض “حركة فتح الانتفاضة”
– ابو كفاح غازي “الجبهة الشعبية القيادة العامة”
– شكيب العيتا ” حركة الجهاد الاسلامي”
وقد حضر اللقاء مسؤول العلاقات الفلسطينية الحاج حسن حب الله ومعاونة الشيخ عطا الله حمود وقد جرى البحث حول اخر التطورات المحلية والاقليمية.

عرض ابو حسن غازي المتحدث باسم قوى التحالف قرار وزير العمل اللبناني بشأن تنظيم العمالة الاجنبية مؤكدا بان هذه الاجراءات لا تنسجم مع الموقف اللبناني الرسمي الداعم لحقوق الشعب الفالسطيني والرافض لما سمي بصفقة القرن ولا ينسجم ايضا مع وحدة الشعب الفلسطيني الراقض لمؤامرة التوطين وايمانة بحق العودة مثنيا على دور حزب الله ووقوفقه إلى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني
ومن جهته اكد سماحة الشيخ قاسم انه من الضروري معالجة مشكلة العمل للاخوة الفلسطينيين بروحية الخصوصية والبحث عن حل وذلك من خلال ثلاثة امور:
1- تجميد الاجراءات التي اتخذتها وزراة العمل ، والتي سببت المشكلة الاخيرة والعودة الى ما قبلها بأتنظار القراررات التي سيتخذها مجلس الوزراء
2- الدعوة الى اجتماع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لمناقشة القضايا المطروحة وتقديم التوصيات العملية الى الحكومة.
3- اعطاء مجلس الوزراء الاولوية والاهتمام للاجابة عن المطالب الفلسطينية المطروحة.
وفي هذا الاطار اكد سماحته باعتبار ما يجري من تحركات هو في اطار القضابا المطالبية للاجئين الفلسطينين بعيدا عن التسييس في مرحلتي الحوار واتخاذ القرارات.

وفد من هيئة العمل الفلسطيني عرض وحايك أوضاع اللاجئين وقرار وزارة العمل

زار وفد من “هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك” برئاسة أمين السر العام فتحي أبو العردات، المكتب السياسي لحركة “أمل” في بيروت والتقى رئيسه جميل حايك في حضور عدد من اعضاء المكتب.
ولفت بيان للحركة الى انه “تم خلال اللقاء التداول في ما تتعرض له فلسطين المحتلة وخصوصا القدس، من هدم للمنازل ومصادرة الأراضي وتوسيع الاستيطان ومصادرة الأموال الفلسطينية وسرقتها، وحصار غزة والاغتيالات على الحواجز الصهيونية، والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في مواجهة “صفقة القرن” و”ورشة المنامة”، الى جولة كوشنير الأخيرة في المنطقة والاستمرار في تحدي ارادة شعوب المنطقة وحقها في انهاء الاحتلال الصهيوني ومشاريع السيطرة على الاراضي وتهويدها في فلسطين والجولان وجنوب لبنان”.
اضاف البيان: “وتطرق البحث ايضا إلى العلاقات الأخوية وبين حركة “أمل” والفصال الفلسطينية، التي أرسى اسسها الإمام القائد السيد موسى الصدر، والعلاقة الوطيدة النضالية والكفاحية التي تربطهما في مواجهة الاحتلال الصهيوني و”صفقة القرن” وتقدير موقف لبنان الرسمي والشعبي والحزبي، وموقف دولة الرئيس نبيه بري في مواجهة صفقة القرن وورشة المنامة”.
وثمن الجانبان “الموقف اللبناني – الفلسطيني المشترك في مواجهة هذه المشاريع الجهنمية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين، والتوطين أو التهجير”، وإستعرضا “أوضاع المخيمات في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، والقرار الأخير لوزارة العمل بمكافحة العمالة الأجنبية، والتحركات التي قام بها أبناء المخيمات السلمية منذ ما يزيد عن الاسبوعين، وضرورة ايجاد الحلول السياسية لها بما يحفظ المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني”.
وتطرقا إلى “موضوع العمال الفلسطينيين”، فأكدا “إستمرار الحوار الأخوي مع الجهات المعنية اللبنانية بما فيها لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، وأهمية وقف الإجراءات التي تطال العمال الفلسطينيين إفساحا في المجال للحوار الفلسطيني – اللبناني الى أن يصل إلى هدفه في معالجة الأزمة في إطار القانون، وإجراء التعديلات القانونية اللازمة التي تنصف الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم الانسانية والإجتماعية”.
وشدد الوفد على “أهمية تقدير الخصوصية الإستثنائية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وإعفائهم من إجازة العمل، وعدم نجاح هذه التجربة لأسباب وجيهة ومحقة، كون الفلسطينيين في لبنان ليسوا أجانب وإنما لاجئون همهم العودة إلى وطنهم”.
وقدر الوفد “موقف الرئيس نبيه بري والحركة من متابعة هذه القضية لإيجاد الحلول المناسبة بما يحفظ العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية، وإحالة هذا الملف إلى الحكومة لإجراء المقتضى المطلوب ودعم ملف الحقوق الانسانية والمدنية للاجئين الفلسطينيين”.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار