أجهزة المخابرات الإسرائيلية حاولت اختطاف ثلاثة من أبرز قادة القسام واستخبارات “حماس” تتمكن من احباط المحاولة الإسرائيلية.

خاص-غزة: أكدت مصادر فلسطينية أمنية، أن أجهزة المخابرات “الإسرائيلية” حاولت، قبل يومين، اختطاف ثلاثة من أبرز قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
وبيّنت المصادر، أن “أجهزة المخابرات الإسرائيلية أوكلت المهمة، لعميل في غزة مقرب من قائد لواء خانيونس في كتائب القسام، بأن يقوم بتخدير ثلاثة من أبرز قادة القسام في القطاع وهم: القيادي محمد السنوار، وقائد لواء رفح، وقائد لواء خانيونس، خلال اجتماعهم في منطقة قريبة من البحر”.

وأفادت مصادر خاصة لـ”الحدث”، أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية حاولت اختطاف ثلاثة من أبرز قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة قبل يومين (الثلاثاء الماضي).*

وأوضحت المصادر، أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية أوكلت المهمة لعميل في قطاع غزة مقرب من قائد لواء خانيونس في كتائب القسام، بأن يقوم بتخدير ثلاثة من أبرز قادة القسام في القطاع وهم: القيادي محمد السنوار وقائد لواء رفح وقائد لواء خانيونس خلال اجتماعهم في منطقة قريبة من البحر.

وبحسب اعترافات العميل الذي كُشف خلال تنفيذه المهمة؛ فإن الخطة الإسرائيلية شملت دخول قوة كوماندوز إسرائيلية عن طريق البحر والقيام باختطاف قادة القسام الثلاثة إلى داخل الأراضي المحتلة.
كما واعترف العميل، أنه مرتبط بالمخابرات الإسرائيلية منذ فترة طويلة.

وأشارت مصادر من المقاومة الفلسطينية لـ”الحدث”، أن إسرائيل تحاول التغطية على فشلها في عملية خانيونس من خلال محاولة تنفيذ عمليات خطف واغتيال في صفوف أفراد وقادة المقاومة، خاصة بعد إفشال المقاومة وإحباطها العديد من العمليات التي حاول عملاء تنفيذها لصالح الاحتلال في قطاع غزة.

وعلمت “الحدث” من مصادرها في وقت سابق، أنه في حزيران الماضي، كشفت المقاومة محاولة إسرائيلية لاختطاف أحد قادتها بالتعاون والتنسيق مع مجموعة من العملاء وأحد المقربين منه، قبل أن يتراجع هذا “المقرب” ويكشف الخطة لأجهزة أمن المقاومة، حيث تم اعتقال العملاء، وتبيّن أن الخطة كانت في مراحلها الأخيرة، والهدف منها خطف أحد القيادات المهمة في المقاومة ونقله إلى داخل الأراضي المحتلة.
وكشفت المصادر، أن المقاومة تمكنت كذلك من إحباط عملية اغتيال لقائد في المقاومة الفلسطينية، وهو أسير محرر، في مطلع تموز الجاري.

وكانت حركة حماس، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، عن مناورة طارئة تحاكي التعامل مع تهديد أمني مفاجئ في قطاع غزة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر خاصة لـ”الحدث”، أن “المناورة” التي تحدثت عنها الداخلية كانت بسبب محاولة جهات معادية الإخلال بالامن والنظام العام، مشيرة إلى أنه تم استدعاء كافة القوات.
وكانت عناصر الأمن الداخلي، قد انتشرت مساء الثلاثاء الماضي بشكل كثيف في كافة أنحاء القطاع، وكذلك أقامت العديد من الحواجز خاصة على طول الشوارع المؤدية للحدود الشرقية والشمالية.

كشفت عناصر امنية بحماس بتسلل قوة إسرائيلية خاصة مكونة من ستة أفراد، عبر الحدود الشمالية لقطاع غزة”.
وفي التفاصيل قال المصدرالأمني، “انه بعد متابعة الكاميرات المنتشرة على الحدود الشرقية مع المناطق المحاذية لقطاع غزة، تبين لنا تسلل قوة صهيونية خاصة تتكون من ستة افراد، قد تسللو عبر السياج الفاصل في بيت حانون متوجهون نحو القطاع.
واضاف المصدر الامني:” يأتي اكتشاف هذه القوة المتسللة عبر الكاميرات، بعد حوالي ما يقارب اسبوعين من التسلل، واتضح لنا قيامهم بالتشويش على الكاميرات المنتشرة، ولكن هناك كاميرات رئيسية يتم مراجعتها اسبوعيا تكشف عن بعد دون وضوح الوجه مباشرة.
وكانت داخلية حماس اعلنت الثلاثاء الماضي، عن قيامها بتنفيذ مناورة طارئة تُحاكي التعامل مع تهديد أمني مفاجئ؛ وذلك في إطار فحص جهوزية القوات والأجهزة الأمنية.
وانتشرت عناصر الأمن الداخلي، مساء الثلاثاء الماضي بشكل كثيف في كافة أنحاء القطاع، خاصة على طول الشوارع المؤدية للحدود الشرقية والشمالية.
وفي ظل توتر الاوضاع الامنية في المناطق الشرقية، خاصة بعد اكتشاف القوة وعمليات البحث والمراقبة، ومعرفة الاحتلال باكتشاف قواته، استهدف صباح اليوم الخميس أحد عناصر حماس الأمنية بعيار ناري شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، بشكل متعمد واستشهاد المواطن محمود احمد صبري الادهم 28 عام متأثرا بجراحه التي اصيب بها برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم شرق بيت حانون شمال القطاع
ونعت كتائب القسام شهيدها محمود أحمد الأدهم من جباليا، وهو أحد عناصرها.
وحملت القسام جيش الاحتلال تعمد اطلاق النار على أحد “عناصرها” أثناء تأديته واجبه، مضيفا نحن نجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة ونؤكد أنها لن تمر مرور الكرام وسيتحمل الاحتلال عواقبها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار