‏الجبهة العربية التقدمية: استضافة البحرين مؤتمر “السلام والازدهار” اعتداء خطير على القضية الفلسطينية اعتبرت الجبهة العربية التقدمية قبول البحرين استضافة مؤتمر لما يسمى ” السلام من أجل الازدهار ” اعتداء خطير على القضية الفلسطينية.

وأصدرت الجبهة البيان الآتي:
دخلت مرحلة التطبيق العملاني ل” صفقة القرن ” الصهيو أمريكية مستويات بالغة الخطورة في الدعوة الصريحة إلى عقد مؤتمر لما يسمى ” السلام من أجل الازدهار ” على أرض البحرين ، لما يمثله عقد هذا المؤتمر من حلقة متقدمة في الخطوات التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي ترامب في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ، والدخول العملي في تصفية قضية اللاجئين من خلال الدعوة الوقحة لإنهاء عمل منظمة الانروا ووقف الدعم عنها . وكذلك الاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان العربي السوري .

إننا في الجبهة العربية التقدمية وإزاء ما تشهده منطقتنا من محاولات محمومة من قبل الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وحلفائهم من رجعيين عرب ، إلى تمرير ” صفقة القرن ” وفرض الاستسلام على أمتنا وتصفية القضية الفسطينية وعناوينها الوطنية . ندعو جماهير أمتنا العربية بأحزابها وهيئاتها ومنظماتها ونخبها إلى:

1. دعوة أبناء أمتنا في البحرين والخليج العربي إلى رفض عقد المؤتمر ومنع انعقاده ، والتصدي إلى المخططات الهادفة إلى تصفية قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية.

2. رفض عقد هذا المؤتمر وإدانة موافقة القيادة البحرينية لتساوقها وقبولها عقد المؤتمر على أرضها ، وهي المنخرطة في عمليات التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني بهدف استبدال أولويات الصراع ليتحول من صراع عربي – صهيوني ، إلى صراع مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

3. اعتبار قبول حكومة البحرين استضافة هذا المؤتمر، اعتداء خطير على القضية الفسطينية، وتشريع سافر للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي أبدى ترحيبه بعقد المؤتمر، واستعداده المشاركة في أعماله. وطعنة في خاصرة الأمة وتنازلاً منظماً عن القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

4. اعتبار عقد المؤتمر إذعاناً مداناً لمشيئة الإدارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب، وهو فتح للطريق أمام تطبيق ” صفقة القرن “. ومنصة لإعلان الانخراط الرسمي العربي بغالبيته في تبني ” صفقة القرن “، وتبني رؤية نتنياهو المدعومة أمريكياً لما يسمى “السلام الاقتصادي“، كحل للصراع العربي مع الكيان الصهيوني.

5. رفض التعاطي بأي شكل مع نتائج ومخرجات المؤتمر، ورفض أي تسهيلات أو مشاريع اقتصادية على أراضي قطاع غزة أو الضفة الغربية، كمدخل اقتصادي على حساب الحقوق والثوابت والمقدسات الفلسطينية.

6. دعوة الفصائل والقوى الفلسطينية إلى التوحد في مواجهة “صفقة القرن”، والعمل على اسقاطها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار