خامنئي: الحرس الثوري الإيراني له اليد الطولى في حماية الثورة والتصدي للإرهاب والمشاريع المعادية للأمة في المنطقة، وامريكا فشلت في وقف تقدم إيران في كل المجالات.

اكد المرشد الإيراني آية الله السيد علي خامنئي بان الامريكيين يتصورون عبثا بأنهم يحيكون المؤامرات ضد حرس الثورة الاسلامية و ضد الثورة وايران وفي الحقيقة هم يهرجون، وهذه الخطوة لن تحقق مآربها، وكان خامنئي يرد على قرار الإدارة الأمريكية إدارج الحرس الثوري الإيراني في قوائم الإرهاب.
واضاف خامنئي لدى استقباله اليوم عدد من منتسبي حرس الثورة الاسلامية، ان السبب الحقيقي للعداء الامريكي لحرس الثورة الاسلامية يتمثل في أن قوات الحرس كانت الرائدة دوما في الدفاع عن البلاد والثورة.
ونوه الى ان اميركا والاعداء لم يستطيعوا على مدى 40 عاما أن يرتكبوا أية حماقة ضد الجمهورية الاسلامية رغم كل قدراتهم وقال: ان الثورة والنظام الاسلامي له اليد الطولى في المنطقة بل في العالم أيضا.
ووصف آية الله خامنئي حرس الثورة الاسلامية بأنه جهاز بارز يقف في خط المواجهة مع العدو في مختلف الميادين وقال: الحرس سباق في المشاركة في العمليات والتصدي للأعداء على الحدود، بل وحتى على بعد الاف الكيلومترات.
وراى ان الحقد الاميركي والمكر لا جدوى منه وان كيدهم وخداعهم سيرتد عليهم، واعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية مثل ترامب والحمقى المحيطين به في الادارة الامريكية هم في طريقهم الى الحضيض.
وحضر جمیع نواب مجلس الشورى الإسلامي ” البرلمان الإيراني” الیوم الثلاثاء، في البرلمان بزي العسكري للحرس الثوري الإيراني الرسمي بمناسبة یوم الحرس الثوري ، وذلك احتجاجا على قرار واشنطن في ادراج الحرس الثوري وهو جزء من القوات العسكریة الایرانیة في قائمة الارهاب الامیركي.
وشارك في هذه الحركة الرمزیة رئیس المجلس علي لاریجاني ونواب تكتلات الأمل والولائي والولایین المستقلین.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد ادرج يوم امس الاثنين، حرس الثورة الاسلامية ضمن لائحة الارهاب، وفي الرد على ذلك اعتبر المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، القوات الاميركية في منطقة غرب اسيا ضمن المنظمات الارهابية.
وقدم النواب مشروع قانون بصفة عاجل جدا لتعزيز مكانة الحرس الثوري الإسلامي ضد امريكا، موقعا من قبل أكثر من 200 نائب الى الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الاسلامي.
وقالت الوكالة الرسمية الايرانية ” ايرنا ” إن أكثر من 200 من أعضاء البرلمان قدموا مشروع قانون بصفة عاجل جدا إلي الهيئة الرئاسية للمجلس، والذي يصنف القيادة المركزية الاميركية وجميع القوات التابعة لها في غرب آسيا، جماعة ارهابية.
وجاء في مقدمة مشروع القانون، أنه بالنظر الى قرار الرئیس الامریكي بادراج الحرس الثوري في قائمة مجموعاته الارهابیة، وبما إن النظام الامریكي هو مؤسس “داعش” وهو المسؤول عن الجرائم الإرهابیة لهذه المجموعة الدمویة في غرب آسیا، وبما إن قوات الحرس الثوري الإسلامي، لعبت دورا مهما في دحر “داعش” و المجموعات الإرهابیة الاخرى في منطقة غرب آسیا، وبما إن قرار قادة البیت الأبیض بادراج قوة عسكریة رسمیة یتعارض مع جمیع القواعد القانونیة والأخلاقیة، فان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لها الحق في التصرف وفقا للقانون الدولي ضد هذا العمل العدائي وغیر الشرعي للرئیس الأمریكي، لذا فان نواب البرلمان یقدمون مشروع القانون العاجل جدا الى البرلمان للتصویت علیه.
ووفقا لهذا القانون، فإن جمیع قوات الاستخبارات والأمن الأمریكیة العاملة في غرب آسیا وجمیع الأشخاص الطبیعیین والاعتباریین الممثلین فیها في منطقة غرب آسیا، یتم اعتبارهم من الإرهابيين وتعتبر أي إمدادات مالیة وفنیة وتعلیمیة وخدمیة وإمدادات أخرى لهذه المجموعة في عداد الأعمال الإرهابیة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار