الجهاد ترد على عزام الأحمد وقرار فتح:يجلسون وينسقون مع الشاباك والإسرائيليين ثم يرفضون أي موقف معارض منا”..لن نقاتل كي نلتقي مع ممثل سياسات لا تخدم الشعب الفلسطيني

غزة: ردت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء يوم السبت، على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ( م7) عزام الأحمد، حول اتخاذ الرئيس محمود عباس ، قرارًا بعدم الجلوس في أي اجتماع تحضره الجهاد.
وقال الحركة في بيان لها : “نحن تابعنا ما جاء علي لسان الأستاذ عزام الاحمد بأن الأخ أبو مازن قرر ألا يجتمعوا مع حركة الجهاد الاسلامي، طالما لم تعترف الجهاد ببرنامجهم السياسي”.
وأضاف البيان : “نحن في الجهاد الاسلامي، نؤكد أننا لن نقاتل من أجل اللقاء مع عزام الاحمد، وما يمثله من سياسات وبرامج لا تخدم الشعب الفلسطيني وتفرط بحقوقه”. بحسب تعبيره.
وشدد على تمسك حركته بالوحدة الوطنية مع كافة قوى وفصائل العمل الوطني الفلسطيني على أسس سياسية ووطنية واضحة.
وأكد البيان موقف حركته بأنها مع منظمة التحرير الفلسطينية “التي تتمسك بحق الشعب الفلسطيني”، مستطردا : “سنكون جزءًا منها بعد إعادة بنائها وفقا لأسس سياسية وتنظيمية جديدة”.
وتابع: “أما منظمة علي مقاس عزام الأحمد، فإننا لن نكون فيها”، مردفا : ” هذا ما عبرنا عنه في موسكو، ونعبر عنه في كل مكان”.
ولفت الحركة إلى أن الجهاد جمعتها رحلة ومسيرة نضال وجهاد وعمليات مشتركة وطويلة تشهد لها كل ساحات الوطن مع حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى، مشيرًا إلى أنها ستبقى وفية لهذه المسيرة.
وكشف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ( م7)، ي عن قرار أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بشأن العلاقة مع حركة الجهاد الإسلامي في الفترة المقبلة.
وقال الأحمد في تصريحات لقناة “بلدنا” المحلية: “لن نجلس بعد اليوم في أي اجتماع تحضره حركة الجهاد الإسلامي”، موضحا أن هذا قرار اتخذه الرئيس عباس قبل يومين بعد أن استمع لوفد حركته عقب عودته من موسكو.
وأضاف : “الذي لا يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية، لن نجلس معه، لكن لو تراجعوا عن موقفهم الخاطئ، فإن صدورنا مفتوحة لاحتضانهم مجددا”. وفق تعبيره.

خاص قدس الإخبارية: رد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد التي تحدث خلالها عن عدم الجلوس معهم بقرار من الرئيس محمود عباس.

وقال حبيب في تصريحات خاصة لـ “شبكة قدس” إن الموقف الأخير سيساهم في توتير الأجواء على الساحة السياسية الداخلية وسيعزز من حالة الشحن في الأوساط الفلسطينية، واصفاً الموقف الأخير لفتح وأبو مازن بـ “المؤسف”.

وأضاف حبيب: “كيف تجلس قيادة السلطة مع مسؤول جهاز الشاباك والمسؤولين الإسرائيليين بمختلف مسمياتهم ثم يصدرون هكذا قرارات بعدم الجلوس معنا في الجهاد أو مع حركة حماس”، مشدداً على أن الحركة سيساهم في توتير الأجواء الوطنية.

وأشار إلى أن موقف حركته من منظمة التحرير لم يكن بعيداً عن الاتفاقيات المبرمة بشأن المصالحة والتي تحدث بشكلٍ واضح على إعادة تطوير منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تفعيلها بآليات جديدة، مؤكداً على ضرورة إعادة النظر في القرار المتخذ من قبل حركة فتح والسلطة الفلسطينية بحق حركته.

يذكر، أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال في وقتٍ سابق، اليوم السبت: “لن نجلس بعد اليوم في أي اجتماع تحضره حركة الجهاد الإسلامي”، موضحا أن هذا قرار اتخذه الرئيس عباس قبل يومين بعد أن استمع لوفد حركته عقب عودته من موسكو”.

وأضاف: “الذي لا يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية، لن نجلس معه، لكن لو تراجعوا عن موقفهم الخاطئ، فإن صدورنا مفتوحة لاحتضانهم مجددا”. وفق تعبيره.

وذكر أن حماس والجهاد رفضوا التوقيع على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد، وعلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة.

وتابع: “قلنا لهم ديننا وقدسنا ومقدساتنا هي منظمة التحرير لأنها هي التي تحمي القدس وحقوق شعبنا (..) خضنا معارك وقدمنا شهداء وجرحى من أجل انتزاع هذا الأمر ولا يمكن أن نعود للخلف”، منوها إلى أن الجهاد الإسلامي قادت عملية الرفض بالتنسيق مع حماس.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار