عبد المجيد: الشعب الفلسطيني خياره الوطني واضح وسيستمر بالمقاومة والنضال حتى التحرير والعودة…علاقة فصائل المقاومة الفلسطينية مع دمشق استراتيجية وتاريخية منذ ثورة عز الدين القسام

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

اعتبر خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مقابلة تلفزيونية على قناة الميادين أن قرار إلغاء المجلس التشريعي الذي صدر من الرئيس عباس قرار غير قانوني وغير شرعي، ولابد أن يتخذ هذا القرار في إطار مؤسسات وهيئات الإجماع الوطني الفلسطيني.

وأكد عبد المجيد أنه لابد من الذهاب إلى ما تم التوافق عليه والبدء بإجراء انتخاب مجلس وطني ومجلس تشريعي وانتخاب رئيس، وتابع قائلا: “إذا كانت الانتخابات ذاهبة لمجلس تشريعي فلن نؤيدها ونحن مع انتخابات مجلس وطني وتشريعي ورئيس”.

وأشار عبد المجيد خلال المقابلة إلى تحكم الحركتين والسلطتين /فتح في رام الله وحماس في غزة/ كل حسب معادلته العربية والإقليمية، فالسلطة لازالت تراهن على المفاوضات واتفاقات أوسلو الخطيرة والتي ساهمت بتخريب المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية، وهناك بعض المشاريع التي تطرح على قطاع غزة من خلال الدور الذي تلعبه قطر أو المبعوث الدولي في محاولة ليكون دولة في قطاع غزة، مما أدى لانعكاس سلبي على المجتمع الفلسطيني.

مشددا أن المجتمع الفلسطيني بأكثريته مع خيار وطني واضح ومستمر في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حتى التحرير وذلك من خلال مسيرات العودة وانتفاضة الشباب الفلسطيني وأعماله البطولية كما فعل الأبطال /أشرف نعالوة وصالح البرغوثي/ الذين أشغلا وأخافا8000 جندي صهيوني، فلم يعد يقبل أبناء الشعب الفلسطيني بالإجرام والقتل اليومي، وفصائل المقاومة لديها معادلة أعلنتها وهي القصف بالقصف والقتل بالقتل والدم بالدم.

ونوه عبد المجيد إلى العلاقة الاستراتيجية والتاريخية والترابط القومي بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسورية منذ ثورة عز الدين القسام إلى يومنا هذا، حيث قدم الشعب السوري خيرة شبابه في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، واللقاءات القادمة في دمشق وبيروت وطهران تؤكد على ترابط الشعب الفلسطيني مع محور المقاومة الذي يحقق الانتصارات على الارهاب الصهيو أمريكي.