إصابات واعتقالات بقمع الاحتلال الصهيوني مسيرة سلمية بالخان الأحمر ..مواجهات واعتقالات في شمال الضفة

أصيب ظهر الجمعة، عدد من المواطنين، واعتقل آخرون، بقمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرة احتجاجية في الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة.
قوات الاحتلال استهدفت بالقنابل الغازية والفلفل الحار، المشاركين في المسيرة السلمية احتجاجا على قرار إخلاء الخان الأحمر وهدمه، ما أسفر عن إصابة 15 مواطنا واعتقال آخرين.

وكان عشرات المواطنين قد أدوا صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام الدائمة في الخان الأحمر، رفضا لقرار الاحتلال هدم القرية وتهجير سكانها. وأكد خطيب الجمعة مسعود ريان، مكانة المسجد الأقصى وفلسطين في قلوب المسلمين وفضل وقيمة الرباط والصبر على ارضها.

ودعا ريان الى مواجهة “صفقة القرن”، مثمنا مواقف القيادة ورفضها لهذه الصفقة، باعتبارها تقوم على تصفية القضية الفلسطينية بإخراج موضوع اللاجئين والقدس والسيادة الحقيقة. وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر الجمعة طوقًا عسكريًّا في محيط قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بنصب قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في محيط الخان الأحمر، ومنع المتضامنين والفرق الصحفية من الوصول للتجمع. وأشارت إلى منع الاحتلال للسيارات من الوقوف عند مدخل الخان الأحمر لإنزال الركاب، وحررت مخالفات بحق العديد من السائقين. وتأتي هذه الإجراءات الإسرائيلي في ظل تصاعد وتيرة التضامن مع أهالي الخان الأحمر، وتهديدهم بهدم منازلهم وترحيلهم من المكان.

وتشهد خيمة الاعتصام في الخان الأحمر منذ نحو 122 يومًا توافدًا من جميع المناطق الفلسطينية؛ تضامنا مع سكانه، واحتجاجًا على ترحيلهم القسري. وكانت المحكمة العليا قررت في مايو/ أيار الماضي هدم “الخان الأحمر” إذ يعيش 190 فلسطينيًّا، وتوجد مدرسة تقدم خدمات التعليم لـ 170 طالبًا من أماكن عديدة في المنطقة. وينحدر سكان التجمع البدوي من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من جانب سلطات الاحتلال، وتحيط به مستوطنات، ويقع ضمن الأراضي التي تستهدفها لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى “E1”.

ويقوم المشروع، وفق مراقبين، على الاستيلاء على 12 ألف دونم (الدونم 1000 متر مربع)، تمتد من أراضي شرقي القدس حتى البحر الميت. ويهدف المشروع إلى تفريغ المنطقة من أي وجود فلسطيني؛ جزءًا من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل شرقي مدينة القدس المحتلة عن الضفة.

نابلس- اقتحمت دوريات الاحتلال مساء اليوم بلدة كفر قليل جنوب نابلس، وانتشرت في أطراف البلدة القريبة من مستوطنة براخاة المقامة على أراضي البلدة.

وتشهد المناطق المتاخمة لمستوطنة براخاة مواجهات كل يوم جمعة.

من جانب آخر نصب، جيش الاحتلال حاجزًا على مدخل بلدة بيتا المتاخم لطريق نابلس-رام الله، وأوقف المركبات، ودقّق في هويات الركاب.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الجمعة شابًّا من بلدة قفين شمال مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية لدى مروره على حاجز عسكري.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن الشاب عماد محمود ناصر عمارنة -من قفين- كان عائدا لبلدته، ولدى مروره على حاجز حرميش المقام على مدخل مستوطنة حرميش في الطريق بين يعبد جنوبي جنين وقفين بطولكرم أوقفه جنود الاحتلال، واعتقلوه.

وأشارت إلى أن الجنود فتشوا مركباتٍ ومواطنين على حاجز حرميش على مرّات نهار اليوم.

واندلعت مساء اليوم الجمعة مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية وأخرى في بلدتي عزون وعزبة الطبيب شرقي المدينة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن شابا أصيب برصاص معدني في الخاصرة في مواجهات مساء اليوم في وسط المدينة والتي داهمت فيها قوات الاحتلال أكثر من موقع ولاحق فيها الشبان الجنود قرب حديقة الحيوانات وميدان أبو علي إياد.

من جهة أخرى رشق شبان بالحجارة مركبات المستوطنين قرب بلدتي عربة الطبيب وعزون شرق قلقيلية وألحقوا بها أضرار مادية فيما داهمت قوات الاحتلال الموقعين وشرعت بعمليات تفتيش.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏سماء‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏حشد‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار