مؤتمر وطني بغزة وملتقى في دمشق للقوى الوطنية في الذكرى الـ 25 لتوقيع اتفاقية “أوسلو” الكارثة.

مؤتمر وطني بغزة وملتقى في دمشق للقوى الوطنية في الذكرى الـ 25 لتوقيع اتفاقية “أوسلو” الكارثة.
من المقرر أن تعقد القوى الوطنية بمدينة غزة، الخميس المقبل، مؤتمرًا وطنيًّا جامعًا، تحت عنوان: “25 عامًا على أوسلو الكارثة.. الوحدة هدفنا والمقاومة خيارنا”، وبالتزامن سيعقد ملتقى وطني فلسطيني في دمشق للقوى والفصائل والهيئات والفعاليات الوطنية الفلسطينية مع مرور ربع قرن على إبرام اتفاقية “أوسلو”.
وترى اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني في غزة وفق بيان لها، أن عقده يأتي في ظل مرحلة غاية في الخطورة تتهدّد القضية الفلسطينية، وأنه لا بدّ من التحلّل من تبعات “أوسلو”، والتمسك بالوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال؛ لمواجهة التحديات المختلفة. ووقعت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة فتح في 13 سبتمبر 1993 اتفاق “أوسلو” مع الاحتلال الإسرائيلي في حديقة البيت الأبيض الأمريكي بواشنطن؛ عقب أشهر من المفاوضات السرية خاضتها قيادات من المنظمة، في ظل مفاوضات علنية كانت تجرى في تلك الأوقات. وأوضح عضو اللجنة التحضيرية هاني الثوابتة أن المؤتمر سيسلط الضوء على اتفاق “أوسلو” وآثاره الكارثية على القضية والمشروع الوطني من الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية، من خلال كلمات عدّة، تمثل القوى السياسية والقطاعات المختلفة لشعبنا. وأشار الثوابتة -القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- إلى أن الدعوة للمؤتمر مفتوحة للجميع، ووُجهت للفصائل والقوى السياسية الرافضة لاتفاق “أوسلو” بشكل أساسي. وقال: “كل من يرفض ويناهض أوسلو من مكونات شعبنا هو جزء من هذا المؤتمر”، والكلمات التي ستلقى خلاله ستمثل الساحات التي يوجد بها الفلسطيني في داخل وخارج فلسطين (القدس والأراضي المحتلة عام 1948، مناطق الشتات).
وأضاف: “يمكن أن يُشكل المؤتمر أرضية للانطلاق نحو فضح كل الآثار المدمرة لأسلو، والذهاب نحو البديل الصائب، المتمثّل بالوحدة الوطنية، والتمسك بمقاومة الاحتلال”، عادًّا أنهما الخياران الأساسيان لتصويب طريق “التسوية”. ودعا الثوابتة السلطة إلى التحلّل من اتفاق “أوسلو” والتزاماته كافّة، “بعد أن أثبت هذا المشروع فشله، باعتراف أصحابه، ولم يبق منه إلّا الوظيفة الأمنية التي تلبّي مصلحة الاحتلال”.

وشدّد على أن فشل مشروع “أوسلو” بعد ربع قرن؛ يحتّم على الفلسطينيين جميعًا الذهاب باتجاه مراجعة سياسية للمسار السياسي، بما يضمن الالتفاف نحو استراتيجية وطنية كفاحية واحدة، تعيد الصراع إلى جوهره مع الاحتلال الإسرائيلي. وتطالب الفصائل الفلسطينية بما فيها المنضوية تحت منظمة التحرير بإلغاء “أوسلو”، الذي تنصّلت “إسرائيل” من التزاماته، والعمل على إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية، بعيدة عن هذا الاتفاق.

ودعا تحالف قوى المقاومة الفلسطينية للملتقى الوطني للقوى والفصائل والهيئات والمنظمات والفعاليات الوطنية الفلسطينية تحت عنوان ” دعما لخيار شعبنا في المقاومة والقدس وحق العودة بعد”25 عاماً على أوسلو الكارثة” وذلك يوم الخميس الموافق 13/09/2018م الساعة الحادية عشرة صباحاً في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالمزرعة .
ويأتي هذا الملتقى دعما لخيار شعبنا في المقاومة والقدس وحق العودة ورفضا لصفقة القرن والمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية …

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏بدلة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار