يحيى السنوار يشعر بـ”الخذلان” والغضب من فتح وعباس!لتعثر خطوات المصالحة وعدم قدرته على تحقيق آماله بإنهاء الإنقسام.

يحيى السنوار يشعر بـ”الخذلان” والغضب من فتح وعباس!لتعثر خطوات المصالحة وعدم قدرته على تحقيق آماله بإنهاء الإنقسام.

غزة: توارى رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار عن الأنظار منذ أكثر من شهر، ولم يعد يلتقي أي فئات، ولا يمارس أي نشاطات، ولا يدلي بأي تصريحات؛ ذلك أنه يشعر بالخذلان والغضب نتيجة تعثر خطوات المصالحة وعدم قدرته على تحقيق آماله في طي صفحة الانقسام، وفتح صفحة جديدة، خصوصاً مع حركة «فتح» والرئيس محمود عباس،حسب ما اشارت صحيفة “الحياة اللندنية.
وعلى رغم أن السنوار حقق، منذ انتخابه رئيساً للحركة في القطاع قبل نحو عام، نجاحات مهمة في العلاقات الوطنية، خصوصاً مع حركة «الجهاد الإسلامي»، و «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، وبدرجة أقل مع بقية الفصائل، إلا أنه فشل حتى الآن، في إقناع عباس و «فتح» بوضع أيديهم بيديه.
ووصف مقربون من السنوار وآخرون التقوا به مراراً وتكراراً شخصية الرجل الذي أمضى نحو نصف عمره في السجون الإسرائيلية، بأن «لديه نوايا حقيقية وصادقة لإنهاء الانقسام». وقالوا لـ «الحياة» إنه «يتمتع بحسّ وطني عالٍ جداً، ولديه توجهات حقيقية وجادة نحو توحيد الصف الوطني، بما فيه الأجنحة المسلحة لتكون نواة جيش وطني فلسطيني يسعى إلى تحرير فلسطين».
وأضافوا أن «قواعد حركة حماس وكوادرها، الذين دعموا قراراته وخطواته نحو المصالحة بشدة، باتوا يقتنعون شيئاً فشيئاً بأن فتح لم تساعده على طي صفحة الماضي، وخذلته، وأظهرته أمام حركته والشارع الفلسطيني كأنه باعهم وهماً، أو على الأقل لم يحقق لهم شيئاً على أرض الواقع».
وتزداد خيبة الأمل والإحباط، بعدما أمضى وفد من الحركة برئاسة رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية ثلاثة أسابيع في القاهرة من دون أن تُعلن أي نتائج، وفي الوقت ذاته، يواصل الوفد الأمني المصري عقد عشرات اللقاءات منذ أسبوع في غزة، من بينها لقاءان مع السنوار وثالث مع هنية وقيادة الحركة، من دون أن يتصاعد الدخان الأبيض.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار