مهرجان خطابي لحركة التحرير الفلسطينية الديمقراطية وخيمة العودة للتضامن مع سورية وبمناسبة يوم الأرض وذكرى تأسيس حزب البعث العربي الإشتراكي في العاصمة دمشق

0

مهرجان خطابي لحركة التحرير الفلسطينية الديمقراطية وخيمة العودة للتضامن مع سورية وبمناسبة يوم الأرض وذكرى تأسيس حزب البعث العربي الإشتراكي في العاصمة دمشق
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت الفصائل الفلسطينية وحركة التحرير الفلسطينية الديمقراطية مهرجاناً خطابياً في خيمة العودة DSCF5625على أبواب مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق 7/4/2017، بمناسبة الذكرى 41 ليوم الأرض الخالد واحتفالا بتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في وتضامنا مع سورية ضد العدوان الأمريكي، بحضور الرفيق خالد عبد المجيد الأمين لعام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، وأنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية و الهيئات والفعاليات والأحزاب السورية والفلسطينية.
وبعد قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وشهداء سورية، ألقى كلاً من الرفيق خالد عبد المجيد والرفيق راتب شهاب عضو اللجنة المركزية أمين فرع اليرموك لحزب البعث العربي الاشتراكي والأستاذ أنور عبد الهادي، كلمات هنأوا فيها حزب البعث العربي الاشتراكي في ذكرى تأسيسه، الذي اعتبر قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة ولا زال ملتزما بها، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لسورية ودورها القومي الذي يفخرون ويعتزون به ويقفون مع سورية جيشا وشعبا وقيادة في مواجهة المؤامرات التي تستهدفها منذ أكثر من ست سنوات في محاولة يائسة لثني سورية من تحقيق أهدافها الوطنية والقومية المشروعة.
وأدانوا العدوان الأمريكي السافر على قاعدة الشعيرات الجوية للجيش العربي السوري في حمص ،والذي أيده وصفق له حكّام السعودية وتركيا وفرسا وبريطانيا خدمة للكيان الصهيوني، وسعي القوى الرجعية العربية إلى تصعيد المواقف الحاقدة على سورية وخلق مبررات لشن العدوان من خلال اختلاق الأكاذيب وتكرار ما حدث بما يسمى عاصفة الصحراء في العدوان الأمريكي الصهيوني العربي على العراق وتدميره وتشريد سكانه.
DSCF5647معتبرين أن يوم الأرض هو معنى للأرض العربية التي يحاول الارهاب وقواه الداعمة من خلال المؤامرات والعدوان أن ينالوا من بلاد الشام، وزعزعة الترابط الوطني والقومي في الدفاع عن الأرض الفلسطينية والعربية التي تعتبر الأرض الجامعة لكل الوطنين المدافعين عن الكرامة والمقدسات والحقوق.
وحذر عبد المجيد من المحاولات التي تجري لتهويد الأرض واستمرار الاستيطان وفرض حلول تصفوية على الشعب الفلسطيني خاصة في الكواليس العربية والدولية والاقليمية عبر مؤتمر اقليمي يعقدونه بغطاء فلسطيني يعتبر بداية لإقامة تحالف عربي صهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة.
داعين إلى وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات والمؤامرات، ووجهوا التحية لشباب الانتفاضة الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل للأرض بالسكين والحجر والدهس وكل أشكال المقاومة للعدو الغاصب.
DSCF5610وتضمن الخطاب عرض فني لفرقة أشبال وزهرات الحكيم، وفقرات من الشعر الثوري للشاعر حمد مطفى الحمود وشاعر الفرات خالد الفرج.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار