برلين ـ خاص ـ  “رأي اليوم ” ـ د. محمد بكر :

استضاف مدرج دار البعث في العاصمة السورية دمشق يوم السبت الماضي مؤتمر القدس لشباب فلسطين حاضر فيه السيد خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وبحضور الدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الفلسطينية، وحشد من القيادات والمثقفين والأدباء والشباب الفلسطيني، إذ أكد عبد المجيد بأن القيادات الفلسطينية المتنفذة قد أوصلت المشهد الفلسطيني إلى وضع معيب على حد تعبيره منتقداً سلوكها السياسي المطبع مع الكيان الصهيوني، داعياً إلى أن يكون العام الحالي هو عام فلسطين، ومشدداً على الشباب الفلسطيني لتحمل مسؤولية استثنائية لجهة ما وصفه بالمفصل التاريخي والخطر الذي باتت أمامه القضية الفلسطينية.

عبد المجيد وجد في القمة العربية القادمة في العاصمة الأردنية عمان غطاءً سياسياً لتمرير مخطط سينعقد من خلاله مؤتمر بين الدول الغربية وبعض الدول العربية والكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تحت مسمى الحل للقضية الفلسطينية.

ودعا عبد المجيد في نهاية المحاضرة من وصفهم بالأحرار والشرفاء والمثقفين والهيئات ولاسيما الشباب لحمل الراية وتجديد الثورة والتكامل والترابط للأدوار بين شباب الداخل والخارج الفلسطيني، لمواجهة المؤامرات الهادفة لإنهاء الصراع مع الكيان الصهيوني وتالياً تصفية القضية الفلسطينية.