خالد عبد المجيد: ما يستهدف سورية في هذه المؤامرة يستهدف القضية الفلسطينية، ودور محور المقاومة في محاربة الارهاب ومواجهة المشروع التكفيري تتطلب مشروعاً فكرياً مضاداً وتعزيز مقاومة الشعب العربي الفلسطيني.

0

في حديث صحفي للرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال فيه: ان المؤامرة التي تستهدف امتنا العربية في هذه الظروف تستهدف الانسان والفكر العربيين في ظل ما شهدناه من اعتداءات التنظيمات الارهابية التكفيرية من استهداف للامة والقومية العربية تحت ستار الاسلام داعيا لمواجهة المشروع التكفيري في منطقتنا عبر وحدة الموقف والفكر والأداء في مواجهة هذا المشروع المترابط سواء على الصعد المحلية او الاقليمية أو الدولية مبينا أن الأحزاب والقوى القومية العربية عليها مسؤولية كبيرة للقيام بدورها القومي في مواجهة المشروع التكفيري.
ما يستهدف سورية في هذه المؤامرة يستهدف القضية الفلسطينية
وأكد عبد المجيد أن “أبناء شعب فلسطين بقواه الحية وبقوى المقاومة والقوى الفلسطينية والوطنية والقومية تؤكد منذ بداية الأزمة في سورية أن ما يستهدف سورية في هذه المؤامرة يستهدف القضية الفلسطينية كما أن استهداف هذا البلد ومحاولة النيل منه هو لفتح الطريق من اجل تصفية الحقوق الفلسطينية وأن هذه المعركة هي معركتنا في مواجهة هذه المجموعات التي تستهدف سورية والأمة العربية”.
ورأى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني “إن ما قام به محور المقاومة افشل مخطط هذا المشروع التكفيري في هذه المنطقة” مؤكدا أن “الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لسورية وإذا حاول البعض الاساءة لهذه العلاقة فان هذه العلاقة تجسدت في الدماء الزكية التي سالت على ثرى فلسطين ولبنان وسورية وعمدت بالدم من خلال تعزيز هذا الترابط الوطني والقومي”.
واعتبر عبد المجيد أن “شعب فلسطين الذي يواجه المؤامرات يصمد بصمود سورية وتيار المقاومة سيواجه في المرحلة القادمة مشروعا خطيرا يحاولون من خلاله تصفية القضية الفلسطينية بتآمر نفس الأدوات الرجعية العربية سواء في السعودية او قطر أو تركيا بالتفاهم مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية من أجل تصفية الحقوق الفلسطينية” مضيفا “إننا على يقين بهذا الصمود القومي في سوريا سوف ينتفض شعبنا مجددا ضد كل المؤامرات لان صمود دمشق هو صمود للقدس”.
واشار عبد المجيد: الى أن العصابات الإرهابية والمجموعات التكفيرية، التي تقاتل باسم الدين الإسلامي كذباً وبهتاناً، تستهدف تشويه القومية العربية ومحاربتها، وأن المؤامرة التي تواجهها سورية في الوقت الراهن لا تستهدفها فقط، بل تستهدف فلسطين وهي تتربّص بالأمّة العربية جمعاء.
وضمن حديثه عن مواقف عدد من القوى الفلسطينية تجاه سورية، بيّن أن البعض منها كان له مواقف خاطئة وملتبسة، لكنه أكد أن الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني كانت تدرك بيقين الهدف المراد من المخطط الذي دُبّر للوطن والمؤامرة التي طالته، المتمثّل بتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على الدولة الداعمة لها والمساندة للشعب الفلسطيني.
كما تناول الاستهداف الحاصل لمخيم اليرموك في دمشق، والأسباب التي أفضت إليه، فأشار إلى محاولة الدول المعادية زج الأشقاء الفلسطينيين في العدوان الحاصل ضد الوطن، وتهجير المزيد من الفلسطينيين، وإلغاء حق العودة، ضمن مشروع أمريكي مدعوم من دول الرجعية العربية.
وبشأن التطورات والأحداث الراهنة في مصر ولبنان واليمن والعراق والصمود القومي الحاصل في مواجهة المشروع الإرهابي التكفيري، رأى أنه حدثت تطورات إيجابية نتيجة الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري ضد المخطط وأدواته والمجموعات التكفيرية، وأن ما يقوم به رجال المقاومة في من عمليات بطولية ضد الكيان الصهيوني المحتل، ومساهمتهم في تحقيق معادلة الردع تجاهه سواء في لبنان أو غزة أو انتفاضة شعبنا في الضفة الغربية ، ودور إيران في المنطقة ، ووقوفها بتحدٍ وندّية في مواجهة الدول الغربية ، إضافةً إلى الدور القومي الكبير الذي تقوم به سورية وتصدّيها لما يُحاك لها من مؤامرات ومخططات، رأى أن جميع ما تقدّم يدفع إلى اليقين بأن المشروع التكفيري في المنطقة سيفشل عمّا قريب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار