عبد المجيد في المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة: يجب ان نتنبه للمحاولات الامريكية الصهيونية العربية التي تسعى لإعادة مسار المفاوضات والهدف تطبيع علاقات دول الخليج مع اسرائيل عبر هذا وتحت المظلة الفلسطينية لإقامة تحالف عربي-صهيوني ضد ايران…وتجديد المقاومة والانتفاضة كفيل بافشال هذا المخطط.

عبد المجيد في المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة: يجب ان نتنبه للمحاولات الامريكية الصهيونية العربية التي تسعى لإعادة مسار المفاوضات والهدف تطبيع علاقات دول الخليج مع اسرائيل عبر هذا وتحت المظلة الفلسطينية لإقامة تحالف عربي-صهيوني ضد ايران…وتجديد المقاومة والانتفاضة كفيل بافشال هذا المخطط.
كلمة الرفيق خالد عبد المجيد في المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران ألقى الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني كلمة في المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية جاء فيها:-
ان الشعب الفلسطيني يثمن عاليا الدور الكبير الذي تضطلع به ايران وقيادتها في دعم الانتفاضة والمقاومة والحقوق الفلسطينية، وهذا الموقف جسدته ايران منذ انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني “رحمة الله عليه” ولا زال هذا الموقف مستمرا في دعم فلسطين على كل الاصعدة، اسمحوا لي ان اركز على النقاط التالية… أن سياسة الإدارة الأميركية الجديدة هي سياسة عدوانية عنصرية تصب في مصلحة العدو الصهيوني والسبيل لمواجهتها مزيد من الصمود والمقاومة موضحا ان انتصارات سورية ومحور المقاومة وانعقاد هذا المؤتمر ووضع اليات له ستنعكس إيجابيا في تجديد المقاومة والانتفاضة ، وحماية القضية الفلسطينية من المحاولات التي تسعى لها دوائر أمريكية وصهيونية وعربية لإعادة مسار سياسي والمفاوضات في إطار خطة تستهدف تصفية قضية فلسطين ، ويجب ان نتنبه للمحاولات الامريكية الصهيونية التي تسعى لتطبيع علاقات دول الخليج وخاصة السعودية مع اسرائيل عبر هذا المسار وتحت المظلة الفلسطينية لإقامة تحالف عربي-صهيوني ضد ايران ومحور المقاومة وما التصعيد الامريكي الصهيوني وتوتير الأجواء والتهديدات الا جزءا من هذه الخطة وأشار عبد المجيد : ان الوضع خطير لكن اسرائيل تعيش حالة من القلق والخوف وتصوروا الحالة التي عمت الكيان عندما اطلق سماحة السيد حسن نصرالله تصريحاته حول مخازن الأمونيا ومفاعل ديمونا …قامت الدنيا ولَم تقعد والتعليقات في الاعلام والمجتمع اثارت حالة من الرعب. الموضة الاخر في المشهد الفلسطيني…هناك جوانب مشرقة في الانتفاضة والمقاومة والصمود والمواجهة مع الاحتلال وجوانب سلبية في الانقسام وعدم الوحدة والمراهنات والاوهام لدى القيادات المتحكمة بالوضع الفلسطيني..وهناك نهجين نهج يراهن على المفاوضات ولا يرى غيره ونهج المقاومة ، وهذا هو التعقيد في الوضع الفلسطيني ، لذلك كانت الانتفاضة الثالثة يتيمة ولَم تجد حاضنة وطنية ولا حاضنة من الأمة ، نأمل ان يكون هذا المؤتمر حاضنة نوعية من قبل الأمة وقواها الحية … الاقتراح الأخير للمؤتمر …ان يتم تشكيل أمانة عامة دائمة للمؤتمر واقترح ان يكون مقرها في بيروت لمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر … مرة اخرى التحية لإيران شعبا وقيادة ونثمن كلمة المرشد الأعلى في افتتاح المؤتمر كما نقدر هذا الدور الذي تقوم به ايران تجاه القضية الفلسطينية في الوقت الذي تخلت عنها الدول العربية التي قسم منها بدأ يتآمر عليها. وشارك وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في اعمال المؤتمر العام السادس لدعم الانتفاضة… وضم الوفد الرفاق خالد عبد المجيد الأمين العام وشهدي عطية مسؤول الساحة اللبنانية وأبو بلال عضو اللجنة المركزية وسالم التعمري عضو دائرة العلاقات الخارجية …