الجهاد: فتح سبب الإنقسام وعليها وقف التنسيق الأمني

0

الجهاد: فتح سبب الإنقسام وعليها وقف التنسيق الأمني
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي تصريحات حركة فتح ضد أمينها العام رمضان عبد الله شلح واصفة إياها بالأسلوب “الدنيء” وأنّه مرفوض من الكلّ الفلسطينيي.

وكانت حركة “فتح” هاجمت الأمين العام للجهاد الإسلامي شلح، ردًا على تصريحاته خلال أعمال المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، في العاصمة الايرانية “طهران”، قائلة إنها “سقوط سياسي وأخلاقي غير مبرر”.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة أحمد العوري، إن “لا يجوز لفتح أن تصف تصريحات شلح بهذا الأسلوب، وهو استهداف واضح للقيادات الفلسطينية المطالبة بوقف التنسيق الأمني”.

وأشار إلى أن حركته تستغرب من تصريحات حركة فتح التي وصفت “شلح” بأنه سبب رئيسي في الانقسام الفلسطيني، مضيفًا ” للأسف فتح نسيت أنها سبب الانقسام وتعمل على إطالة أمده من أجل أهداف شخصية تضر بالقضية الفلسطينية، والكل الفلسطيني يعرف أن حركة فتح هي من تعيق تحقيق المصالحة منذ عشرة سنوات ماضية، وأن هناك جهات رسمية تريد استمرار الانقسام لأهداف تخدم الاحتلال”.

وأوضح العوري أن فتح تستهدف جميع قيادات المقاومة التي توضح الحقيقة للفلسطينيين وتكشف دور السلطة في حماية الاحتلال، وموقفها الباهت ضد استيطان الاحتلال في القدس والضفة، مؤكدًا أن ممارسات الاحتلال في الضفة ضد الفلسطينيين واضحة جدا وتتم بالتنسيق مع السلطة.

وأضاف، أن حركة فتح لا تريد أن يكون هناك صوت يكشف الحقيقة للفلسطينيين، وتعمل على إسكاته، لأنها تخشى من ردود أفعال الفلسطينيين ضد السلطة، كما تريد من الفصائل أن توافق على ما تقوم به السلطة ورئيسها عباس على جميع القرارات وخاصة التنسيق الأمني الذي يضر بالقضية الفلسطينية”

وكانت فتح خلال بيانها قد اتهمت “شلح” بأن قرارته مرهونة بقوى إقليمية، وهي أحد الأسباب التي لا زالت تساهم في تعميق الانقسام، وبقاء الاحتلال الذي يسعى جاهدا لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، بحسب العوري.

من ناحيته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضرعدنان، إن تصريحات و مواقف الأمين العام رمضان شلح تلامس نبض كل أحرار شعبنا و الأمة و تعبر عن نفس جمعي فلسطيني بعيدًا عن تيه التسوية ملتزمًا بخط الشهداء و الأسرى بفلسطين التاريخية.

وأضاف، “لا نستغرب لهجة الخطاب المطوع والمهيمن عليه من أمن السلطة المستغرق بالتنسيق الأمني، مردفًا “لن نألم بإذن الله تعالى ممن بدل العدو بالصديق و الأخ بالعدو بل نأسف عليه و حاله”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار