خالد عبدالمجيد : دافعوا عن فلسطين …ولا تدافعوا عن زعامات تبيع فلسطين.
خالد عبدالمجيد : دافعوا عن فلسطين …ولا تدافعوا عن زعامات تبيع فلسطين.
أمد/ دمشق : قال خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في سوريا ، أن شعبنا ضاق ذرعا بالأوضاع الداخلية في الساحة الفلسطينية واستمرار الخلافات والانقسام الخطير واستمرار مراهنة القيادة المتنفذة في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية على اوهام ووعود غربية وعربية والاستعداد للانخراط بمسار سياسي جديد أخطر من مسار أوسلو وتسريب تفاهمات بين عباس ورئيس اسرائيلي وفشل قيادة المنظمة والسلطة والصراعات الجارية بين القيادات في الضفة على الزعامة وتردي الأوضاع في غزة ، وفشل المصالحة والنفاق والتضليل الذي يمارس في الحوارات الفلسطينية التي جرت سابقا في القاهرة والتي عقدت مؤخرا في الدوحة وبيروت والتي كلها فشلت فشلا ذريعا تتحمل مسؤوليته القيادة الحالية للسلطة والمنظمة وعلى رأسها محمود عباس ويتحمل شعبنا اعباء ونتائج هذا النهج التدميري هذه السياسة التي لن تجلب له الا الى مزيد من الكوارث .
وجاء في حديث صحفي لعبد المجيد وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني:-
أن شعبنا ضاق ذرعا بالأوضاع الداخلية في الساحة الفلسطينية واستمرار الخلافات والانقسام الخطير واستمرار مراهنة القيادة المتنفذة في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية على اوهام ووعود غربية وعربية والاستعداد للانخراط بمسار سياسي جديد أخطر من مسار أوسلو
“وفي ضوء تردي الأوضاع في الساحة الفلسطينة، وانتهاج سياسات لاستمرار ابداء حسن النوايا لأعداء شعبنا ومنها تعزية عباس بالمجرم بيريز واستمرار التنسيق الأمني مع الإحتلال وتكليف ومشاركة المجدلاوي بالمشاركة في مؤتمر هيرتسليا للأمن الصهيوني ، ونشر تفاهمات سابقة جرت بين عباس ورئيس دولة الكيان ، وفشل وانحدار قيادة م.ت.ف والسلطة والصراعات الجارية بين القيادات في الضفة الغربية على الزعامة، وتردي الأوضاع الحيانية والأجتماعية في قطاع غزة، وفشل المصالحة بين حركتي فتح وحماس، والكوارث التي حلت بشعبنا نتيجة سياسات ومراهنات قيادات الحركتين والسلطتين في رام الله وغزة،
لذلك ندعو كل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات الوطنية الفلسطينية ان تضطلع بدورها في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة من تاريخ نضال شعبنا ، ونطالبها بعدم تغطية هذه القيادة المتنفذة التي تخطط مع دوائر غربية وعربية لإحياء مسار سياسي جديد وإعادة المفاوضات العبثية مع العدو وقبل ان تباع فلسطين مرة أخرى من قبل قيادات عربية وفلسطينية…نقول لمن يدافعوا عن هذه القيادات في السلطة والمنظمة.
نقول لمناضلي وشرفاء حركتي فتح وحماس ولكل قيادات وكوادر الفصائل والقوى الملتزمة بحقوق شعبنا الوطنية والتاريخية …إن كُنتُم اوفياء لشعبكم وقضيتكم .. وبعد ان آصبحت الخيانة وجهة نظر .. دافعوا عن فلسطين…ولا تدافعوا عن زعامات تبيع فلسطين …