في مهرجان اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة

0

في مهرجان اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة
عبد المجيد: “مسؤوليتنا القومية تفرض علينا أن نكون اوفياء ونقوم بواجبنا تجاه الشعب العربي السوري وقيادته الشجاعة.
د.ميرو : الكفاح ضد الاحتلال الصهيوني هو هدف أساسي ونهوض سورية وانتصارها على الارهاب والتكفير
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة مهرجانا خطابيا بمناسبة انتصارات الجيش العربي السوري

والذكرى الخامسة لتأسيسها، وذلك في مخيم جرمانا بالعاصمة السورية دمشق 21/1/2017م، بحضور د.مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، وخالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وممثلين عن الفعاليات والمنظمات الشعبية الفلسطينية والسورية.
و أكد طالب موسى عضو قيادة فرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي في كلمة له أن الشعب العربي الفلسطيني يقف إلى جاني سورية التي وقفت مواقف شرف وعز تجاه الشعب الفلسطيني فدعمته بالسلاح والمال والرجال، مشيرا إلى الدول التي تدعم الارهاب بالسلاح والمال والتدريب العسكري هدفها تدمير سورية لتدمير القضية الفلسطينية، معاهدا على استمرار النضال حتى اقتلاع الارهاب من سورية وتحرير الأراضي العربية من الاحتلال الصهيوني، ووجه تحية اجلال واكبار لأرواح شهداء الجيش العربي السوري وجيش التحرير الفلسطيني ولواء القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، والتحية للجمهورية الاسلامية الايرانية ولروسيا الاتحادية لوفهم إلى جانب سورية في معركتها ضد الارهاب التكفيري.
واعتبر خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ما يجري في سورية هو شأن سوري وفلسطيني وقومي عربي ، ودور اللجنة جاء من خلال الوفاء من قبل الشعب الفلسطيني لسورية التي قدمت الدماء من أجل فلسطين واحتضنت مقاومتها ولازالت تقدم وهي التي اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضيتها وهي القضية المركزية للأمة،
وأضاف قائلا: “مسؤوليتنا القومية تفرض علينا أن نكون اوفياء ونقوم بواجبنا تجاه الشعب العربي السوري واتجاه الجيش العربي السوري واتجاه القيادات السورية جميعها خاصة قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة الشجاعة والحكيمة للرئيس المناضل بشار الأسد”
مؤكدا أن اللجان الشعبية الفلسطينية ولجنة المتابعة العليا في الأراضي المحتلة يقومون إلى بواجبهم جانب اخوتهم في الجولان المحتل بفعاليات قومية من أجل تأكيد هذا الترابط الوطني والقومي مع سورية شعبا وجيشا وقيادة،
كما أشار إلى دور المصالحات وانتصارات الجيش العربي السوري في حلب وفي معظم المحافظات ، وأكد انه في ضوء ذلك فان حل أزمة اليرموك وتحريره من المجوعات المسلحة ستكون قريبة بعد الانتهاء من معالجة الوضع في بيت سحم ويبدا ،
وأكد أن الشعب الفلسطيني بمقاومته وفصائله الوطنية يقف إلى جانب سورية وعندما ينطلق فادي قنبر من جبل المكبر ليدهس الجنود الصهاينة يؤكد أن هذه العملية جاءت لتترابط مع الانتصارات التي تحققت في حلب وغيرها من المحافظات ، وحذر من محاولات جذب للوضع الفلسطيني في التحالفات والمحاور ومع الرجعيات العربية ومع ما يسمى بالجامعة العربية ومع قوى تآمرت على سورية واستهدفتها سياسيا واعلاميا وأمنيا، هؤلاء لا يمثلون الشعب الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من محور المقاومة، موضحا ومحذرا من المسار السياسي والخطير على الصعيد الدولي والاقليمي من خلال البوابة الفلسطينية بعد فشلهم في مشروع الشرق أوسط الجديد، وبعد أن فشلوا في النيل من سورية ومحور المقاومة ، فهم الْيَوْمَ يحاولون التحرك تحت ستار حل القضية الفلسطينية سواء عبر مؤتمر باريس أو مبادرات أمريكية ، وتطبيع العلاقات بين السعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني بعد اعادة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة العدو لفتح الطريق لإقامة تحالف عربي – صهيوني يستهدف مجددا ايران وسورية ومحور المقاومة.
و أضاف عبد المجيد قائلا: “نعاهد سورية باسم فصائل المقاومة الفلسطينية أن نستمر أوفياء للدماء الزكية التي سالت على ثرى فلسطين من أبناء سورية وعلى ثرى سورية من أبناء فلسطين، وسنستمر في مسيرتنا من أجل حماية قضيتنا الوطنية ومن أجل حماية قضايا أمتنا، كما كنا دائما إلى جانب سورية سنبقى مع سورية حتى تحقيق النصر، والشعب الفلسطيني في الداخل المحتل يفخر ويعتز عندما يسمع موقفا شجاعا وثابتا في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للرئيس القائد بشار الأسد.

ومن جانبه أكد د.محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني أن الشعب العربي السوري والفلسطيني وكل القوى المناهضة للاحتلال الفلسطيني وكل القوى المؤيدة للشعب الفلسطيني والسوري في كفاحه لمواجهة الارهاب والتكفير في ميدان واحد وبوتقة واحدة، ففلسطين هي قضيتنا وكفاحنا من أجل فلسطين مستمرو لن يتراجع ولن يقف لأننا أصحاب حق وحقنا هذا لن يسقط و60 سنة أو 70 سنة من الكفاح فنحن باقون على العهد وأوفياء لأهلنا في فلسطين المحتلة، معتبرا أن حق العودة هو حق التحرير وحزب البعث العربي الاشتراكي منذ تأسيسه كان الكفاح من أجل مقاومة الاحتلال الصهيوني هو هدف أساسي له ونهوض سورية وانتصارها على الارهاب والتكفير ولكل أساليب التدخل في شؤونها هو بداية لانطلاق المشروع القومي العربي في مواجهة المشروع الصهيوني.
وأضاف أكرم عبيد رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة أن الهدف من اللجنة هو الوقوف إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة في ظل الحرب الكونية لتي تشن عليها، ولإدراكهم أن ما يجري في سورية هدفه ضرب فلسطين لأن سورية كانت ولا زالت الداعم للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني تحت شعار الوفاء بالوفاء لسورية، واستعرض عبيد مسيرة اللجنة منذ تأسيسها والنشاطات واللقاءات مع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وحملات التبرع لأكثر من “200” فلسطيني تبرعوا بالدم لجرحى الجيش العربي السوري وجيش التحرير ولواء القدس والمقاومة الاسلامية في حزب الله.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار