الزهار: لقاءات بين حماس ومصر ونرفض المناورة السياسية مع فتح

0
 

الزهار: لقاءات بين حماس ومصر ونرفض المناورة السياسية مع فتح
أكد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”،

أن هناك لقاءات مرتقبة ستجرى بين قيادة حركته ومسؤولين مصريين في القاهرة، مرحّبا بالتسهيلات المصرية لغزة.
وقال الزهار في حوار مطوّل إن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في طريق عودته لغزة، سيزور القاهرة برفقة القيادي موسى أبو مرزوق، مؤكدا أنه سيكون هناك لقاءات مع مسؤولين مصريين.
ورحب عضو المكتب السياسي بما تقدمه مصر من تسهيلات لقطاع غزة، مبيناً أنّ ذلك يعني أنّ مصر بدأت تعيد دراسة موقفها تجاه غزة بما يضمن مصالح الطرفين.

وحول جريمة اغتيال الشهيد محمد الزواري؛ حمّل الزهار الاحتلال المسؤولية -وفق ما قّدمه الاحتلال من اعترافات- عن اغتياله، مؤكّداً أنّه “من حقنا الدفاع عن أرضنا وأمتنا”.

كما استهجن الزهار ما وصفها بالفبركات والإشاعات الإعلامية التي تتهمه بمحاولة إنشاء تيار جديد في الحركة، مؤكّداً أنّ هذا الخيار محرم داخل “حماس”، وأن حركته قائمة على مبدأ الشورى.

وأضاف: “نعم تختلف الآراء ووجهات النظر، ولكن في النهاية الأغلبيةُ هي صاحبة القرار، وبذلك يصبح المعارض والمؤيد في دائرة التأييد لقرار الأغلبية”.

وبشأن ما يشاع عن لقاء بين حماس وفتح؛ أبدى الزهار رفضه الالتقاء مع “فتح” من أجل المناورة السياسية، مبيناً أنّ المطلوب الآن هو تطبيق ما جرى الاتفاق عليه في مايو 2011 في القاهرة، “والذي ينص على أن نترك للشارع بأن يختار البرنامج الذي يريد”.

وفيما يلي نص الحوار:

* هل هناك لقاء قريب بين فتح وحماس، سيما يشاع في الإعلام أنّ هناك زيارة للقياديين إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق لمصر قريباً؟
من حيث المبدأ، من المتوقع أن يكون هناك لقاء، حيث إنه لابد أن ينزل هنية إلى مصر ليعود إلى غزة، لكن الوقت لم يتحدد بعد، لأن الموضوع مرتبط بارتباطات هنية بالخارج، وتهيئة مصر للقاء، فضلا عن الوضع في سيناء، وكلها قضايا توضع في الحسابات، أما حتى الآن لم يحدد موعد.

لقاءات من أجل المناورة السياسية مرفوضة، ولن نتعاطى معها، ولكن إذا كان هناك شيء جديد وواقعي وملزم، وهناك ضمانات للتنفيذ؛ بحيث يطبقوا ما اتفق عليه في 2011، نحن جاهزون لهذا الأمر.
* هناك حديث أنّ هناك لقاء مرتقبا بين حماس وفتح في سويسرا؟ ما صحة ذلك وما طبيعة اللقاء؟
فتح تحاول أن تشيع هذا الموضوع، ولكن نحن نريد أن نميز بين الهدف والآلية، ونسأل ما هو الهدف من اللقاء، إذا كان الهدف لتقول فتح إن حماس موافقة على ما يقوم به عباس هذا كلام غير صحيح، وإذا كان الأمر مجرد مناورات سياسية جديدة لتغيير الحكومة، أو إعادة تشكيلها، فنحن وصلنا إلى مرحلة التشبع من حيل وألاعيب منظمة التحرير بقيادة محمود عباس، وخصوصاً فتح.

نحن لن نكون أداة من أدوات تجميل صورة عباس بعد الذي فعله في الضفة، إذًا لقاءات من أجل المناورة السياسية مرفوضة، ولن نتعاطى معها، ولكن إذا كان هناك شيء جديد وواقعي وملزم، وهناك ضمانات للتنفيذ؛ بحيث يطبقوا ما اتفق عليه في 2011، نحن جاهزون لهذا الأمر.

* هل نستطيع القول أن المصالحة متجمدة الآن؟ وإلى أين تسير الأمور؟
نحن نريد أن نحرر مصطلح المصالحة، لا مصالحة بين برنامج يقدس التنسيق الأمني ويعد العدو شريكا، وبين برنامج يقول إن “إسرائيل” هي العدو الذي احتل فلسطين ويجب إزالته، مفهوم المصالحة هو أن نطبق الاتفاق الذي وقعنا عليه في مايو 2011 في مصر، والذي يقول نترك للشارع الفلسطيني أن يختار البرنامج بانتخابات حرة ونزيهة للمجلسين التشريعي والوطني والرئاسة والبلديات، النقطة الثانية هي أن نقبل بالنتائج، لأنّ فتح أجرت انتخابات قبل ذلك لكنها رفضت النتائج، ويكفينا المثال الأخير، لما دعوا لانتخابات بلدية، وظهر أنّ خسارتهم واضحة فيها ألغوها، وبالتالي لا نريد أن يفهم أحد أن المصالحة هي المزج بين برنامجين متناقضين.

* يزعم كثير من المحللين والمراقبين أن حماس تلعب على وتر الانشقاق الحاصل في فتح بين تياري عباس ودحلان؟
نحن دعونا فتح كلها بكل مكوناتها إلى تطبيق ما اتفق عليه، الآن فتح انشقت، وأعتقد أن مسلسل الانشقاق لن يتوقف فيها، وبالتالي فتح ليس لها برنامج واضح يجمع عليه كل الناس في داخلها أو خارجها. نحن موقفنا من كل أعضاء المجلس التشريعي أنهم منتخبون من الشعب ولهم حقوق، هم رفضوا دخول المجلس وتفعيله سنوات طويلة، ثم قالوا نريد أن نمارس دورنا، هذا يؤكد أن موقفنا كان ثابتا، فكل شخص اختاره الشعب هو يمثل الشارع، وليست قضية لعب على خلافات.

* هل هناك علاقة فعلية بين حماس ودحلان ؟
ما يهمنا هو رفع المعاناة عن الناس وكسر الحصار المفروض على غزة، فعندما يأتي أي إنسان في العالم يفتح المعبر مثلا، ماذا تتوقع أن تقول له حماس، سنرحب بهذا الموضوع، هناك كلام أن دحلان فتح المعبر، ومصر أصلاً تريد أن تفتح المعبر، وهو ما يهمنا، ومن يريد أن يكسب بكلام صدق أو كذب، نحن لسنا في معرض تكذيب أو تصديق أحد، ما يهمنا أن يرفع الحصار عن غزة، ومن يدعي ذلك صدقاً نقول له شكراً.

العلاقة مع مصر

بالذهاب إلى طبيعة العلاقة بين حماس ومصر، كيف هي الآن ؟
من المتوقع أن يكون هناك إعادة دراسة للموقف المصري الحالي لصالح الطرفين، أولاً مصر ستستفيد اقتصادياً، ثانيا الحصار لم يكسر حماس، المنطقة أو الإقليم و”إسرائيل” بالتحديد لا تريد أن يكون الحصار سبباً لمواجهات جديدة معها، وحماس أيضاً لا تريد.
هناك إعادة دراسة للموقف المصري الحالي لصالح الطرفين، أولاً مصر ستستفيد اقتصادياً، ثانيا الحصار لم يكسر حماس
إذا فتح المعبر هو خير لغزة، لأسباب عدة فالوضع الاقتصادي سينتعش، وقضية العلاج والتعليم والتزاور الاجتماعي والسفر للخارج، والمجيء للإقامة قضية مهمة، وهي تخفف عن الشارع حالة حصار طويلة، منذ أن جاء الاحتلال بعد 67، غزة تعيش حالة حصار حقيقي، فترة من الفترات كانوا يسمحون لها بالتعامل مع الداخل، ولكنها مرحلة انتهت بالانتفاضة، وهناك بعد وطني بالقضية.

* لكن هل وجهت لكم دعوات للجلوس مع مصر؟
حتى الآن لا، ولكن لا نحتاج دعوات، خاصة إذا نزل الدكتور موسى أبو مرزوق وأبو العبد هنية، بالتأكيد سيكون هناك لقاء مع مصر، وسيكون اللقاء بدون دعوات.

* هناك خشية لدى السلطة من تسهيلات مصر لغزة؟
هذه فكرة شيطانية سادت بعض العقول الفتحاوية على مستوى القيادات، أن حصار غزة بصرف رواتب للمستنكفين، وتعطيل البناء والكهرباء وكل شيء، يمكن أن تسقط حماس، هذه الفكرة لن يتخلوا عنها، وبالتالي إذا فتحت من جانب مصر؛ تنتهي هذه اللعبة، فالاحتلال نفسه يرى أن الضغط على حماس يولد الانفجار، وهم لا يريدون هذا الانفجار، والمجرم الذي يظن أن الحصار ومنع الدواء والعلاج، يمكن أن يسقط حماس هو واهم وخائب.

* برأيك ما هي دلالات إعادة اختيار محمود عباس للمؤتمر السابع؟
هذه قضية مفصلة وجاهزة ومرتبة، وهو أتى بمن يعيد انتخابه، وهذا التصفيق كله واضحة دلالاته، وبالتالي نسأل سؤالا هل هو يمثل فتح؟! الإجابة لا، لأنّ هناك جناح صغير أو كبير لا يعطيه، ثم إن عباس لا يزور أي مدينة فلسطينية، فهو رئيس سلطة المقاطعة فقط.

* كان هناك مشاركة لحماس في المؤتمر؟ ما هي الرسالة التي كنتم تودون إيصالها من خلال هذه المشاركة؟
ليس لحماس مشاركة، بل كانت كلمة لأبو الوليد ألقاها أحد الإخوة المبعدين، والرسالة واضحة أننا لسنا مع برنامجك يا محمود عباس، ولكننا نتمنى أن تنجحوا في وحدة صفكم الذي فيه إضعاف لهذه الحركة، ويضر بها، وبالتالي أردنا أن نقول بحسن نوايا، وليس سذاجة بالسياسة، ولا تساوقاً مع برنامج عباس، هذا الوطن الذي اسمه فلسطين فيه مكونات عرب 48، والمسيحيين، وفيه غزة والقدس، وأي حدث في الضفة نحن مع نجاحه، وحضورنا يؤكد أننا لا نلعب على وتر الخلافات، وحضورنا لا يعني أننا نتخلى عن برنامج المقاومة أو على ما اتفاق عليه في القاهرة.

* حملة الاستهدافات للحركة وقياداتها لا زالت متواصلة ولا تتوقف؟ ما هو موقفكم منها؟
هذه شعبة مخابرات رام الله مع مخابرات “إسرائيل” يرصدون بعض المواقف، ويحاولون أن يصنعوا منها موقفا سياسيا ويضخمونه، وما قالوه إن الزهار يريد أن يعمل تيارا، هذا لدينا محرم في حماس، لأنّ السمع والطاعة لدينا جزء من عقيدتنا، وهم يحكمون على الأمور بالمفهوم الصهيوني، وبمفهوم القرآن نحن لا نعطي المنصب لمن يطلبه، محرم عندنا أن يرشح الشخص نفسه، من يرشح نفسه يسقط بنسبة 100% ولو كان أفضل الناس.

نحن نختلف في الإدارة والآراء في مواضيع عدة، لكن الذي يحسم الموضوع هو الأغلبية، ويومها يصبح المؤيد والمعارض مؤيدا، وهو ما يحافظ على وحدة المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، الشورى ليست لدينا مُعلِمة بل ملزِمة.

أما ما أشيع على لسان من تدعي أنها وسائل الإعلام من فبركات وأكاذيب، فأنا لا أتحدث إلى صحف ووسائل إعلامية مجهولة ولا أعرفها.

انتخابات الحركة

* الانتخابات الداخلية لحماس باتت قريبة؟ ما الذي يمكن أن تقدمه؟ وماذا عن الوجوه الشابة فيها؟
الجديد هو الذي ستفرزه هذه الانتخابات، لا أحد يعلم ماذا سيحدث، ويجب أن تفرز هذه الانتخابات وجوها جديدة، ورجال حماس، ومؤسسات حماس الشورية في المناطق، هم من يختار، ومن يُختار الكل يقول له سمعنا وأطعنا، ومن يأتي أهلاً وسهلاً.
قصة المراجعات، بمعنى أنك درست التجربة السابقة ووجدت فيها سلبيات وتريد أن تصححها، هذه كلمة خطيرة وخبيثة يستخدمها أعداء حماس، يجب أن لا تطرح، وإنما ما نقوم به هي عملية تقويم وليس مراجعة، بمعنى تحسين ما أقمنا البناء عليه
وعن الوجوه الشابة، لو نظرت إلى كل قيادات العمل الميداني، المؤسسات الإدارية في المناطق والإعلام، وكافة المجالات، والعسكر، أيضاً كلها من الشباب، ونحن لا نُنصر إلا بالشباب، وهذا لا يعني أن خبرة الشيوخ تكون مهملة.

* هناك حديث عن وجود وثيقة سياسية جديدة ما صحة ذلك؟ وهل هناك مراجعات حقيقية داخل حماس؟
أخطر ما في الموضوع قصة المراجعات، بمعنى أنك درست التجربة السابقة ووجدت فيها سلبيات وتريد أن تصححها، هذه كلمة خطيرة وخبيثة يستخدمها أعداء حماس، يجب أن لا تطرح، وإنما ما نقوم به هي عملية تقويم وليس مراجعة، بمعنى تحسين ما أقمنا البناء عليه.

انتفاضة القدس

* كيف تقيمون المرحلة التي وصلت إليها انتفاضة القدس؟
أهم ما في الانتفاضة هو شعور الناس بالرفض، وهو جوهر الانتفاضة، انتفاضتنا في 87 كانت رفضا عاما، ترجمت في مسيرات وبقيت تتطور إلى أن وصلنا إلى صواريخ القسام، وعلينا أن نميز بين الفكرة والأدوات، الفكرة في الضفة راسخة، وأثبتت أنها أرسخ مما يتصور أعداء الانتفاضة، أما الأدوات تتبدل وتتغير حسب الواقع، المهم أن مبدأ فكرة المقاومة ترسخت وأصبحت جزءًا من عقيدة الإنسان الفلسطيني.

عندما توفرت للإرادة الإمكانيات أصبح لديك جيش، انتفاضة القدس لا تُقيّم بأدواتها بل بفكرتها، ودرجة إيمان أبناء فلسطين في 48 أن هؤلاء الناس بعد السنوات الطويلة يرفضون الاحتلال، وإلا لماذا يدخل رئيس بلدية أم الفحم “رائد صلاح” السجن إلا لأنّ الفكرة لم تُنزع من صدورهم، وهو يدفع الثمن الآن بالدخول بالسجن؛ لأنه لا يعترف أن “إسرائيل” لها شبر واحد في فلسطين.

* الاحتلال يعلن دائماً أنه أمسك خلايا لحماس، ويتهم الحركة بدعمها ما موقفكم من ذلك؟
يشرفنا أن العدو يعترف أن في الضفة والقدس انتفاضة مستمرة، ويشرفنا أن يكون أبناء فلسطين يدعمونهم، ومن يظن أن ابن حماس الذي خرج من السجن خرج وترك وطنيته وخرج شخصية أخرى فهو واهم، بل هو مقاوم ويستكمل برنامج المقاومة في إطار إمكانياته، اليوم يستخدم هذه الإمكانيات.

* يتحدث الاحتلال كثيراً عن استعدادات المقاومة وإعداداتها؟ هل بذلك يحاول أن يجر المقاومة لحربٍ جديدة؟ أو هو فعلياً يتخوف من إمكانات المقاومة في أي حربٍ قادمة؟
الاحتلال لا يريد حربا، لكننا نضع في حساباتنا الحرب في كل لحظة، لأنه كيان خائن فقد خانوا أنبياءهم، والقتل عندهم شريعة، نحن لا نطمئن لهذا الاحتلال، ولكن نقول إن الحرب الأخيرة ضربت نظرية الأمن القومي الإسرائيلي في عناصرها الأربعة.

“إسرائيل” لا تريد أن ترسخ هذا الموضوع، وهي تريد أن ترمم أثار الحرب الأخيرة من الداخل وليس بالحرب، الاحتلال لم يتعاف من آثار الحرب الأخيرة لأنها ضربت نظرية الأمن القومي التي بنيت عليها من عام 48، وبالتالي يحاول أن يرمم الآثار النفسية على المجتمع الصهيوني.

* مشعل في خطابة قبل عدة أيام قال إن منظمة التحرير هي المرجعية الوطنية، وطالب بضرورة تفعيلها وفقا لمبدأ الشراكة السياسية، كيف يمكن تعزيز ذلك في ظل الحالة الفلسطينية الحالية؟
هناك جسم اسمه منظمة التحرير، وأسست باتفاق الأردن في عهد الملك حسين في عام 64، نحن لا نطالب بتشكيل منظمة تحرير أخرى، ولكن نقول إن هذا المحتوى سيئ، وقد فشلت في برنامجها الذي قالته حتى برنامج حدود 67، ونريد أن نفرغ هذا الوعاء مما فيه، وأن نضع فيه ما هو نافع للناس.

لا تعني كلمة مشعل أننا نعترف بمنظمة التحرير بشكلها الحالي، لكن ما نقوله إنّ الوعاء السياسي الذي اسمه منظمة التحرير يجب أن يضم كل البرامج، ومن ثم تخرج منه البرامج التي فشلت، والآن خطاب اليسار اختلف مع اختلافهم مع عباس، عادوا ليتحدثوا عن المقاومة، ونحن نرحب بهذا الأمر، وهو المطلوب، وأن تبقى منظمة التحرير في إطار المقاومة.
خلاصة: نحن لا نريد أن نهدم المعبد، ولكن نريد أن تكون الوظيفة التي يؤديها المعبد هي وظيفة سامية.

* أخيراً .. عقب اغتيال الزواري هل تتهمون الاحتلال فعلياً بارتكاب هذه الجريمة؟
الاحتلال اعترف بذلك عندما خرج وزير الحرب مع رئيس الوزراء في نفس اليوم وقالوا إن من حق “إسرائيل” أن تقوم بكل شيء لحماية مصالحها، وهذا اعتراف، نحن نحملهم المسئولية بحسب اعترافاتهم، والحرب بيننا وبينهم مستمرة.

والرد على الاغتيال لا نقوله، ولكن من حقنا أن ندافع عن أنفسنا وشعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والقضية أكبر من ذلك، القضية قضية جغرافية سياسية كونية، عندما تتحرر فلسطين كلها، سترى جغرافية سياسية كونية من حولنا متغيرة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار