عبد المجيد: إنتصارات محور المقاومة حاصرت السياسة الأمريكية وسياسة القطب الواحد، وحولت أمريكا الى شريك ضعيف في الشرق الأوسط، وشعبنا الفلسطيني يتحضر لمواجهة سياسات أميركية أكثر عدائية له ولقضيته في المرحلة المقبلة.

0

أكد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن لا تغيير في سياسة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الكيان الصهيوني ونتوقع مزيدا من الخطط المعادية للشعب الفلسطيني في إدارة ترامب المقبلة.

وأضاف عبد المجيد، في حديث لوكالة أنباء فارس، إن الموقف المعادي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية قد يزداد حدة في عهد ترامب المعروف بعلاقاته وتصريحاته الى جانب كيان الاحتلال الصهيوني، الأمر الذي يحتم على الشعب الفلسطيني أن يتحضر لمواجهة سياسات أميركية أكثر عدائية له ولقضيته في المرحلة المقبلة.

وتابع: أن الشعب الفلسطيني لا يراهن على أي تغييرات في سياسات الولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً أن المراقب للشعارات لهم كانت دوماً تدور حول محور حماية أمن “إسرائيل” سواءاً كانت في حملة الديمقراطية كلينتون أو حملة الفائز الجمهوري ترامب، إنما الرهان هو استمرار الشعب الفلسطيني في الوقوف في وجه المخططات العدائية له والتمسك بحقوقه ونضاله المستمر ضد الاحتلال، إضافة إلى دعم الأحرار في محور المقاومة وثباتهم على موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

ولفت عبد المجيد إلى أن المرحلة المقبلة من عهد ولاية ترامب الواضح الموقف فيما يخص العداء للقضية الفلسطينية هو استنهاض قوى الشعب الفلسطيني في تجديد المقاومة والانتفاضة لقطع الطريق أمام تمرير أي مشروع معادٍ، مشدداً على أنه من البديهي أن تكون أسلحة التصدي جاهزة في كل وقت في أيدي الشعوب المقاومة للدفاع عن قضاياها.

كما أشار عبد المجيد إلى أن الترابط والتلاحم بين الشعوب الحرة في المنطقة المتمثلة بدول محور المقاومة من سوريا إلى إيران إلى حركات المقاومة هو الذي سيكون حجر العثرة في وجه أي مخطط معادٍ لحريات الشعوب وحقوقها، لافتاً إلى أن إفشال محاولات المشروع الصهيوأميركي بتركيع الإرادة في سوريا عبر الحرب عليها خلال 6 سنوات بفضل صمود شعبها ووقوف أحرار دول محور المقاومة إلى جانبها، يعد من أهم مقومات الدفع المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني في الاستمرار في الصمود أمام الاحتلال الصهيوني ومخططات الغرب العدائية له.

وختم عبد المجيد حديثه مؤكداً أن انتصارات محور المقاومة رسمت خطاً بيانياً جديداً حاصر سياسة القطب الواحد الذي كان مهيمناً على القرار الدولي، وحولته الى شريك ضعيف بين الدول التي ساهمت في هذه الانتصارات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار