فى ندوة استراتيجية هامة بالقاهرة : رموز العمل المقاوم والوطنى فى فلسطين ومصر يؤكدون فى ذكرى تقسيم فلسطين :

0

فى ندوة استراتيجية هامة بالقاهرة :
رموز العمل المقاوم والوطنى فى فلسطين ومصر يؤكدون فى ذكرى تقسيم فلسطين :
– المقاومة هى السبيل الوحيد لاسترداد فلسطين، والوحدة الوطنية على أساس الكفاح المسلح هى البداية الصحيحة لمواجهة المؤامرة الصهيونية – الأمريكية
– الإرهاب الملتحف بالدين والذى يستهدف (سوريا ومصر والعراق واليمن وليبيا) هو الوجه الآخر للعدو الصهيونى ومقاومته واجب شرعى وطنى
***
* بالتعاون بين الجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية ومركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة عقد مساء الثلاثاء 29/11/2016 ندوة استراتيجية وسياسية موسعة ومهمة بمناسبة الذكرى 69 لصدور قرار الأمم المتحدة رقم 181 فى 29/11/1947 والمعروف بقرار تقسيم فلسطين، شارك فيها رموز من العمل المقاوم والوطنى فى مصر وفلسطين وبعض البلاد العربية، وقامت العديد من وسائل الإعلام العربية والمصرية بتغطيتها.
* أكد المجتمعون فى الندوة على أن خيار المقاومة ضد المشروع الصهيونى هو السبيل الوحيد اليوم لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وأن المقاومة مشروع استنهاض واسع للأمة يبدأ من (الكلمة) إلى (الطلقة) مروراً بالانتفاضات الجماهيرية والمقاطعة الشعبية، وأن الانتفاضات المتتالية للشعب الفلسطينى وآخرها انتفاضة السكاكين، تؤكد جميعاً على أن هذا الشعب المعلم والصامد فى أرضه لا يرى سوى المقاومة سبيلاً لتحرير أرضه والعودة إليها بعد تحريرها من دنس الصهاينة، وأن المفاوضات لم تأت له بشئ، بل كانت أداة فى يد العدو لمزيد من إذلال الشعب وتدمير حقوقه التاريخية.
وأكد المجتمعون على أن (الوحدة الوطنية) مستحيلة مع القوى الحليفة للصهاينة والتى لم تجن من اتفاقاتها البائسة معها سوى السراب، وأن هذه (الوحدة) لن تتحقق إلا على أساس الكفاح المسلح والمقاومة وليس على أساس التفاوض وصراعات السلطة (كما هو حاصل اليوم) والتى لن تؤدى إلا إلى مزيد من التفكك والتراجع للقضية الفلسطينية، والتى أعاد فيها المشاركون فى الندوة التأكيد على أنها القضية المركزية للأمة العربية، وأكد الحاضرون على أن الإرهاب المسلح والملتحف زيفاً برداء الدين والذى تتعرض له الدول العربية المركزية وفى مقدمتها (سوريا والعراق ومصر واليمن وليبيا)، قد حرف البوصلة خلال السنوات الخمس الماضية بعيداً عن فلسطين، وهو ما يؤكد قطعاً بأن تلك الجماعات المسلحة حليفاً للعدو الصهيونى وشريكاً له فى ضياع المسجد الأقصى والقدس وفلسطين، وهم بهذا أشد عمالة من الجواسيس المعتمدين لدى الموساد، وطالب المشاركون فى الندوة بضرورة بناء استراتيجية شعبية عربية وإسلامية واسعة للمقاومة الهادفة لتحرير فلسطين، وأن القوى الوطنية فى مصر – تحديداً – ومطالبة بإعادة إحياء لجان مقاومة التطبيع والمقاطعة للسلع والبضائع الصهيونية والأمريكية، وبالدعم الوطنى الواسع للشعب والمقاومة فى فلسطين وبالمطالبة بفتح معبر رفح باستمرار فى موازاة التواصل مع الجماعات الوطنية الفلسطينية لمحاصرة الإرهاب فى سيناء وضربه لأنه يهدد وحدة مصر والقضية الفلسطينية ذاتها .
* بدأت الندوة بثلاث محاضرات رئيسية قدمها كل من القيادى الجهادى الشيخ نافذ عزام أحد المؤسسين التاريخيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين – المؤرخ والمناضل اليسارى الفلسطينى عبدالقادر ياسين، المناضل القومى الفلسطينى حمد حجاوى، وتحدث من الحضور العديد من الشخصيات الوطنية والقومية من بينها : عمر الحامدى (المفكر والسياسي القومى الليبى) – صلاح زكى أحمد (المفكر والكاتب القومى المعروف) – أحمد شرف (القيادى اليسارى المعروف) – أسامة غيث (الكاتب الصحفى الكبير) – عصام عاشور (رئيس جمعية السياسيين العرب) – د. خالد سعيد (أستاذ الدراسات العبرية) – الأسير الفلسطينى المحرر (15 عاماً فى سجون الاحتلال) والباحث المعروف د. رأفت حمدونة – المفكر اليسارى د.حمدى الحناوى – صلاح سليمان عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع المصرى – الشاعر الكبير ياسر أنور الذى أهدى الندوة قصيدة عن القدس- د. نعيمة أبومصطفى (الكاتبة والباحثة الفلسطينية المعروفة) – الكاتب الصحفى محمد قاياتى – د.عبد الصمد الشرقاوى (مدير المركز القومى للتنمية) ومن الاتجاه القومى الفلسطينى أ. حلمى الأيوبى – أ. فوزى عمارة. وآخرين من شباب الأحزاب المصرية والقوى الوطنية الفلسطينية، واستمرت الندوة زهاء أربع ساعات وأدارها د. رفعت سيد أحمد رئيس المركز.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار