عبد المجيد في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: “مسؤولية الشباب الفلسطيني من الجيل الجديد التصدي لسياسات المساومة والنهج الذي يقدم التنازلات على الساحة الفلسطينية والعربية”

عبد المجيد في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: “مسؤولية الشباب الفلسطيني من الجيل الجديد التصدي لسياسات المساومة والنهج الذي يقدم التنازلات على الساحة الفلسطينية والعربية”
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أحيت المنظمات الشبابية الفلسطينية واللجنة الفلسطينية السورية ضد جريمة وعد بلفور المشؤوم والفصائل الفلسطينية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مؤكدة تمسكها الكامل بالحقوق الوطنية والتاريخية في فلسطين وذلك على مدرج اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية والمنظمات الشبابية الفلسطينية والسورية.
بدأت الفعالية بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

وفي كلمة ألقاها خالد عبد المجيدأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أكد تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة وتقرير المصير وبخياراته الوطنية في المقاومة والانتفاضة حتى استعادة كل شبر من ارض فلسطين مشيرا إلى “مسؤولية الشباب الفلسطيني من الجيل الجديد في التصدي لسياسات المساومة والنهج الذي يقدم التنازلات على الساحة الفلسطينية والعربية”.
ونوه عبد المجيد بالحركة الشعبية العالمية من هيئات ومؤسسات التي تعلن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في وجه الإرهاب الصهيوني والاستيطان والتهويد واقتحام المسجد الأقصى ومنع الآذان وقرع أجراس الكنائس وإطلاق هذه الهيئات والمؤسسات الشعبية صرخات المقاطعة للبضائع والسياسة الإسرائيلية مبينا أن هذه المناسبة هي “لنجدد فيها مطلبنا وحقنا بأن فلسطين كلها للفلسطينيين.. ولشجب القرار 181 الذي شكل غطاء قانونيا في الأمم المتحدة لإقامة كيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وختم عبد المجيد قائلا “سنقف دائما إلى جانب الشعب السوري والجيش العربي السوري والقيادة السورية التي احتضنت الفلسطينيين وفصائل المقاومة ورفضت كل الضغوطات” مؤكدا أن سورية التي استطاعت أن تصمد ست سنوات أمام أكبر مؤامرة في الكون ورغم كل ما واجهته ستخرج من هذه الأزمة وهي رافعة الرأس بفضل حكمة قيادته”.
الكاتب حسن حميد عضو اتحاد الكتاب العرب قال “إننا في بلدنا سورية لا نتضامن مع الشعب الفلسطيني لأننا وإياه في خندق الشرف الواحد والبطولة

والجسارة والشهادة الواحدة مضيفا إنه ما من بيت سوري إلا وأعطى واحدا أو أكثر من أبنائه شهيدا وقربانا من أجل فلسطين”.

بدوره أشار الدكتور سليم الخراط المنسق العام لائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي إلى أن “فلسطين جزء لا يتجزأ من سورية ليس كجغرافيا وتاريخ وإنما وحدة متكاملة على مستوى الديمغرافيا في بلاد الشام” لافتا إلى “أن سورية وهي تواجه الإرهاب ومعها الفصائل الفلسطينية التي تقدم الشهداء إلى جانب الجيش العربي السوري على كل الجبهات تؤكد هذه الوحدة”.
باسل أبو الهيجا رئيس اتحاد الطلبة العرب الفلسطيني قال “إننا كشباب فلسطيني ممثلين للجيل الرابع ما بعد النكبة نجد أنفسنا معنيين بحمل هم قضيتنا ومصممين على استكمال ما بدأته الأجيال التي سبقتنا من كفاح ونضال من أجل إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية واستعادة مكانتها في صدارة القضايا الدولية في سعينا لتحقيق مسعانا الأسمى وهو تحرير أراضينا وعودتنا إليها واستعادة حقوقنا المسلوبة”.