انطلاق أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح في رام الله وسط مواجهة انتخابية حامية وعمليات أقصاء ومقاطعة واعتراضات

0
رام الله: بدأت أعمال المؤتمر العام السابع لحركة فتح ، في قاعة أحمد الشقيري بمبنى المقاطعة في رام الله ،

عند الساعة الثانية عشر بعد تأخر ساعة كاملة قضيت بإنتظار الرئيس محمود عباس ، وأفتتح الناطق بأسم المؤتمر محمود ابو الهيجا ، إذاناً ببدء المؤتمر أولها تلاوة آيات من القرأن الحكيم ، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ، وقصيدة شعرية بعنوان “بلاغ فتح “ألقاها ابو الهيجا. مؤتمر “فتح” ويبدأ المؤتمر وسط مواجهة انتخابية حامية. وعمليات أقصاء ومقاطعة واعتراضات على العضوية وغيرها من القضايا السياسية والتنظيمية .
وامتلأت فنادق مدينة رام الله بأعضاء المؤتمر العام السابع لحركة «فتح» الذي يبدأ أعماله اليوم وسط منافسة انتخابية حادة.ووصلت الغالبية العظمى من أعضاء المؤتمر البالغ عددهم حوالى 1400 عضو يمثلون الحركة وهيئاتها في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة حيث يعقد المؤتمر في مقر الرئاسة.
ووصل أمس 60 عضواً يمثلون الحركة في سورية ولبنان، فيما وصل العدد الأكبر من أعضاء الحركة من قطاع غزة البالغ عددهم حوالى 370، باستثناء 75 عضواً رفضت السلطات الإسرائيلية منحهم تصاريح مرور.
وسينتخب المؤتمر في يومه الأخير رئيس الحركة وأعضاء اللجنة المركزية، وعددهم 18 عضواً، إضافة إلى أعضاء المجلس الثوري البالغ عددهم 80 عضواً.
وقالت المصادر إن عدداً من أعضاء اللجنة المركزية السابقين سيعودون إلى التنافس على عضويتها مثل أحمد قريع ونصر يوسف، اللذين فقدا عضوية اللجنة في المؤتمر العام السابق الذي عقد في العام 2009.
وستخوض الانتخابات أيضاً غالبية أعضاء اللجنة المركزية الحاليين وعدد من الشباب.
ويرى بعض المراقبين أن الهدف الرئيسي من عقد المؤتمر بعد سنتين من موعده الرسمي، هو المصادقة على فصل النائب محمد دحلان، وقطع الطريق على عودته إلى الحركة مستقبلاً، مشيرين إلى أن قرار عقد المؤتمر جاء بعد تدخل اللجنة الرباعية العربية لمصلحة عودة دحلان إلى الحركة.
أما المؤيدون، فيرون أن عقد المؤتمر هو استحقاق تنظيمي وسياسي، مشيرين إلى أن تأخر عقده نجم عن مشكلات فنية تتعلق بإتمام إجراء انتخابات هيئات ومؤسسات الحركة في مختلف أماكن تواجدها.

وخلق عقد المؤتمر نقاشاً واسعاً واصطفافاً في حركة «فتح». وأعلن عدد من كوادر الحركة وفروعها احتجاجهم على عقده على هذا النحو.
وقالت مصادر مقربة من النائب محمد دحلان إنه قرر عقد مؤتمر احتجاجي يحضره كوادر الحركة المحتجين على عقد المؤتمر. وأضافت المصادر أن المؤتمر سيعقد قريباً في العاصمة المصرية بمشاركة حوالى 2000 من كوادر الحركة.
وزادت المصادر أن دحلان سيوجه خطاباً إلى أنصاره اليوم الثلاثاء يعلن فيه احتجاجه على عقد المؤتمر.

وقال محمود أبو الهيجا المتحدث باسم المؤتمر “92 في المئة من المشاركين في المؤتمر وصلوا الى رام الله … النصاب القانوني اكتمل وهو أن يكون عدد المشاركين أكثر من الثليثن.”
وأضاف في مؤتمر صحفي في رام الله “1200 من أعضاء المؤتمر البالغ عددهم 1400 باتوا الآن في رام الله.”

ويعقد المؤتمر السابع للحركة الذي يأتي بعد سبع سنوات من مؤتمرها الأخير في مدينة رام الله في قاعة شيدت بمقر الرئاسة تحمل اسم أحمد الشقيري أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر انتخاب لجنة مركزية جديدة لحركة فتح إضافة الى مجلس ثوري للحركة.

الرئيس عباس سيلقي كلمة سياسية في الجلسة المسائية الساعة السادسة مساء بحضور الأعضاء والوفود العربية والأجنبية المشاركة في حفل افتتاح المؤتمر، وستتناول الكلمة كافة القضايا الفلسطينية وآخر المستجدات السياسية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار