الأخ أبو حازم يلتقي السفير الجزائري بدمشق

التقى الأخ أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية للحركة، السيد الدكتور صالح بوشة سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدمشق صباح الاثنين 21/11/2016، بحضور الأخ أبو فاخر أمين السر المساعد للجنة المركزية، والأخ أبو عمر المصري عضو اللجنة المركزية، و شارك في اللقاء المستشار السياسي في السفارة الجزائرية.
وقد تناول اللقاء الأوضاع السياسية في المنطقة حيث قدم الأخ أبو حازم التهنئة بالذكرى 62 لاندلاع ثورة الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، والتي استمرت أكثر من مئة عام ونيف وقدمت من خلالها مليون ونصف شهيد، تعبيراً عن إرادة وعزيمة الشعب الجزائري القوية في سبيل نيل الاستقلال الوطني.
وأكد الأخ أبو حازم إن أرض الجزائر هي أرض المقاومة والثورة، وأرض الشهداء، لذلك كان لها دور واضح ومعروف في القضية الفلسطينية، حيث قدمت كل الدعم للثورة الفلسطينية، ونحن نعتبر الثورة الجزائرية تجربة ثورية مهمة للمناضلين الذين يبحثون عن تحرير أوطانهم، فقد قدمت أكثر من مليون شهيد ولم تساوم أو تتنازل عن أي حق من حقوقها، ونحن في حركة فتح الانتفاضة نرى أن الكيان الصهيوني لا يمكن أن يقدم أي شيء بالتنازلات والمفاوضات ولا يمكن أن يتم تحرير فلسطين إلا بالمقاومة والكفاح المسلح.
وأضاف الأخ أبو حازم لا يمكن أن ننسى دور الشعب الجزائري وقيادته في دعم الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها والذي مازال مستمراً إلى الآن، والجهود التي بذلتها من أجل توحيد الساحة الفلسطينية.
من جانبه أكد السفير الجزائري على وقوف الشعب الجزائري وقيادته إلى جانب القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ولأن الجزائر كانت تحت الاستعمار الفرنسي فهي تدرك معنى الاستعمار ودوره في قمع وظلم الشعوب المستعمرة.
لذلك فإن شعب الجزائر وقف إلى جانب فلسطين، ولا يمكن أن ننسى دور الرئيس بوتفليقة في عام 1974، ونضاله من أجل الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة، واليوم مازال الشعب الجزائري يقف إلى جانب فلسطين ولا يمكن أن يبخل بتقديم الدعم في سبيل تحريرها، لكن ذلك يتطلب توحيد الصف الفلسطيني، وبرمجة الأولويات في الكفاح الفلسطيني دون السماح للآخرين في التدخل في الشؤون الداخلية.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على الاستمرار والتواصل الدائم والعمل من أجل تكامل الجهود خدمة للقضية الفلسطينية إلى أن يتم تحريرها من براثن الغزاة.