الضفة تنتفض… سلسلة عمليات خلال ساعات قليلة

نفذ فدائيون فلسطينيون 3 عمليات فدائية ضد جنود الاحتلال منذ عصر اليوم الخميس، أسفرت عن إصابة عدد من الجنود بجراح مختلفة، فيما استشهد أحد منفذي العمليات الثلاث بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال.

ففي رام الله استشهد الشاب معن ناصر أبو قرع ٢٣عاما من المزرعة القبلية في رام الله، مساء الخميس، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال قرب مستوطنة “عوفرا” في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب الشاب الذين زعموا أنه حاول طعن أحد جنودها في المكان.

وقالت وسائل اعلام الاحتىل ، أن الجنود قد “قضوا” على شاب فلسطيني حاول طعن أحد الجنود بالمكان

كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة سلواد بحواجز عسكرية وأغلقت بوابة “عين يبرود”، عقب استشهاد الشاب بدعوى تنفيذه محاولة الطعن.

وفي سلواد أيض، أبلغ جيش الاحتلال عن عملية إطلاق نار تعرض له جنود الاحتلال قرب النطقة العسكرية التي يقيمها الاحتلال قرب مستوطنة “عوفرا” أيضا.

وذكرت مصادر صحفية صهيونية أن قوة من جيش الاحتلال كانت تتمركز قرب النقطة العسكرية المطلة على مستوطنة “عوفرا” المقامة على أراضي البلدة تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين في سيارة مرت مسرعة من المكان، وأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وصلت للمكان وباشرت بعمليان البحث والتمشيط في محيط البلدة.

وأشارت مراسلتنا أن قوات كبيرة من جيش وشرطة ومخابرات الاحتلال وصلت للمكان، وفرضت عليها إغلاقا شاملا وشرعت بعمليات تمشيط في محيط المنطقة، بالتزامن مع إغلاق مدخل سلواد الرئيسي ومنع الأهالي من التنقل عبره.

وفي طولكرم شمال الضفة المحتلة، أصيب أحد جنود الاحتلال بجراح بعد تعرض قوة من جيش الاحتلال لإطلاق النار، وأشارت المصادر إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حضرت للمكان وشرعت بعمليات تمشيط في محيط المنطقة بحثا عن مطلقي النار.

وذكر مراسلنا أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم وأعلنت جميع مداخلها مناطق عسركية مغلقة ومنعت آلاف الأهالي من التنقل عبرها.