وقف الدعم المالي السعودي للفلسطينيين يؤكد حجم التآمر على القضية الفلسطينية
القدس/المنـار/ انضمت المملكة السعودية علانية الى القوى والجهات والدول التي تحاصر الشعب الفلسطيني وقيادته، عندما أوقفت الدعم المالي الذي تقدمه الى الفلسطينيين وفق الالتزامات التي حددتها مؤتمرات القمة العربية، وانضمت الرياض بذلك الى القيادة الاماراتية، التي تحارب الشعب الفلسطيني
وقيادته على كل الصعد وفي المحافل الاقليمية والدولية.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن القرار السعودي بوقف الدعم المالي للشعب الفلسطيني اتخذ بالتنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة وأبو ظبي وبمباركة اسرائيلية، وجاء القرار الوهابي ، في أعقاب زيارة قام بها محمد بن زايد المتحكم بالنظام الاماراتي الى الرياض ولقائه نجل الملك وزير الدفاع محمد بن سلمان، وتضيف الدوائر أن الامارات تقود الضغوط الموجهة ضد القيادة الفلسطينية.
وترى الدوائر ذاتها أن النظام الوهابي السعودي والنظام الاماراتي المرتبطان بعلاقات تحالف مع اسرائيل، يستخدمان محاصرتهما للشعب الفلسطيني وتوسيع دائرة الضغط على القيادة الفلسطينية لدفعها الى استئناف المفاوضات مع اسرائيل، فقط من أجل استثمار ذلك في اشهار علاقاتهما وفتح أبواب التطبيع مع تل أبيب، للتغطية على سياساتهما المعادية للأمة العربية، والانطلاق لتمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية.
ويؤكد القرار السعودي بقطع الدعم المالي حقد القيادة الوهابية، وتآمرها على القضية الفلسطينية، وحجم الخدمات التي تقدمها هذه القيادة لاسرائيل، وكما ترى الدوائر فان رعاية الرياض للارهاب ومشاركتها في الحرب الارهابية على شعوب الامة، هدفها في النهاية ضرب وتصفية القضية الفلسطينية.